حضر عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حفل قداس عيد الميلاد بكنيسة قصر الدوبارة منذ بداية القداس وحتى آخره. جلس إلى جوار "موسى " الإعلامى الكبير حمدى قنديل، والدكتور محمد أبو الغار، والشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم. وفى نهاية القداس ذهب موسى إلى حيث يجلس الناشط السياسى الدكتور أحمد حرارة الذى فقد بصره خلال أحداث جمعة الغضب وشارع محمد محمود، تبادل معه وأسرته حديثا وديا تطرق عن الروح الوطنية التى يتميز بها حرارة ، ووصف موسى الناشط أحمد حرارة بأنه وقود وطنى للثورة ثم غادر موسى. وأوصل الشيخ مظهر شاهين "موسى" حتى خارج الكنيسة، ودار بينهما حديث قال فيه شاهين: إنه لا يعلم من هذا الشخص الذى تحدث بطريقة غير لائقة تجاه موسى أثناء صلاة الجمعة، وأنه استغرب كيف تحدث باسم المسجد.