أيام قليلة ويهل علينا الفصل الدراسي الثاني 11نوفمبر الجاري، و تبدأ معها معاناة أولياء الأمور من مصاريف الكتب الخارجية و الدروس الخصوصية ، خاصة بعد زيادة الدولار وتعويم الجنيه وزيادة أسعار الورق والطباعة. فى هذا الصدد تجول مراسلو " الوفد" بالشارع المصري لرصد آراء المواطنين حول ارتفاع أسعار الكتب الخارجية و الدروس بعد تعويم الجنيه. قال عدد من المواطنين إن زيادة أسعار الدروس و الكتب الخارجية أثر على دخلهم وأدى الي عدم المقدره فى توفير متطلبات الاسرة، مضيفين ان الدروس الخصوصية تستهلك أكثر من نصف الراتب الشهري، واصفين ارتفاع اسعار الكتب الخارجية ب"المخيفة". وأوضح المواطنون أن الكتب الخارجية أصبحت ضرورية و يطلبها المدرسون، لافتين ان كتاب الوزارة وحده لا يكفي ،مطالبين بإلغاء الكتب الدراسية بعد ارتفاع أسعار الورق و الطباعة وتطبيق استخدام "التابلت" توفيرًا على الطلاب وأولياء الأمور .