دخلت مفاوضات مشروع الضبعة النووى المزمع اقامته بموقع الضبعة بالساحل الشمالى فى اطار من الجدية ، حيث انتهت مفاوضات الجانبين الروسى والمصرى بخصوص الانتهاء من مناقشة مسودة العقد الاول من العقود الاربعة للمفاعلات النووية لتوليد الكهرباء وحجزها للتوقيع فور انتهاء مفاوضات العقود الثلاثة المتبقية. وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ان المفاوضات بين مصر وروسيا تسير فى هدوء وسلاسة، و نفى ان يكون هناك عراقيل او اعتراضات على بنود الاتفاقية او اى بند من بنود العقود الاربعة. وقال المصدر ان مناقشات مسودة العقد الثانى اوشكت على الانتهاء تمهيدا لدخول مفاوضات العقدين الثالث والرابع ثم تحديد موعد حفل توقيع العقود التاريخية خلال نحو الشهرين والتى من المقرر ان يحضرها الرئيس الروسى فلادمير بوتين والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ، مضيفا ان جولات المسئولين الروسيين تتوالى لسرعة الانتهاء من باقى المسودات فى اقصر وقت ممكن . وأضاف المصدر ان فور حفل التوقيع ستبدأ شركة "روز اتوم" الروسية فى استلام الموقع وبدء توريد مهمات ومعدات التنفيذ لبدء اقامة الحلم المصرى بانشاء اول محطات نووية لتوليد الكهرباء ايذانا بدخول مصر النادى النووى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.