لقى قهوجى مصرعه فى العقد الثانى من عمره على يد عاطل ،عقب مشادة كلامية بينهما بسبب قيام الاخير بالعبث بسلاح أبيض،و رفض الاول قيامه بذلك داخل القهوة محل عمله ،أمرت النيابة بالتحفظ ع الجثة ،وجارى التحقيق وكان اللواء مجدى عبد العال مدير أمن القليوبية ،قد تلقى أخطارآ بالواقعه من اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية ،ببلاغ فى المحضر رقم 654 إدارى مركز قليوب لسنة 2017م،بشأن وصول أخطارا من مستشفى ناصر العام بوصول "وائل ش" 25عاما ، قهوجى ومقيم بيجام دائرة القسم ، جثه هامده إثر إصابته بجرح نافذ بالظهر من الناحيه اليسري ، وتم التحفظ على الجثه بمشرحة المستشفى . بانتقال رئيس مباحث مركز قليوب ،وبالفحص وسؤال والد المتوفى "هشام إ" 53عامآ، بالمعاش ومقيم ذات العنوان قرر بأن نجله يعمل بمقهى الخديوى الكائنه بناحية أرض الحافى ، منطى، دائرة مركز قليوب ،ومنذ ثلاثة أيام حدثت مشاده كلاميه بين نجله و" محيي ا" 25عامآ، عاطل ومقيم بذات الناحية ، بسبب معاتبة المجنى عليه للمتهم حال قيام الاخير بالعبث بسلاح أبيض " مطواه " داخل المقهى ، وقد تطورت لمشاجره بينهما وتم فضها بمعرفة الاهالى ،وعقب ذلك قام المشكو في حقه بإنتظار المجنى عليه بناحية عمله وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض " مطواه " محدثاً إصابته التي أودت بحياته وفر هارباً ، بالعرض علي النيابة العامة أمرت بضبط وإحضار المتهم الهارب. عقب تقنين الامكنة الممكنة ،ونفاذاً لقرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم الهارب ، ومن خلال الملاحقات الأمنية للمتهم ،وقد أشارت التحريات الى أنه عقب قيام المتهم بارتكاب الواقعه فر هاربا الى قريته بطما ،سوهاج خشية ضبطه، قد أسفرت التحريان عن ضبط المتهم وبمواجهه المتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط وما ورد بأقوال والد المجنى عليه ، إعترف بصحتها وبارتكابه الواقعه . وأثناء التحقيقات اعتراف المتهم بوجود خلافات سابقة بينه وبين المجني عليه منذ أكثر من أسبوع وعلى أثرها قام المجني عليه بالتعدي علي المتهم فعقد العزم وبيت النيه للتخلص من المجنى عليه وفى سبيل ذلك قام بشراء سلاح أبيض " سكين " وظل يتربص للمجني عليه الى أن غافله ليلة الحادث وتعدي عليه بالسلاح الأبيض محدثا إصابته التي أودت بحياته . وقرر بتخلصه من السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة بإلقائه بأحد المصارف حال تواجده بمنطقة الشرابية ، القاهره ، قبل سفره إلي قريته . قد تحرر عن تلك الإجراءات محضراً ملحقاً بالمحضر الأصلي ،. وجارى العرض على النيابه العامه .