تسببت لعبة الوكلاء وقلة خبرة مدير التعاقدات عصام سراج الدين فى تكبد خزينة القلعة الحمراء 600 ألف يورو كاملة فى صفقة التعاقد مع الإيفوارى سليمانى كوليبالى المنضم من كليمارنوك الأسكتلندى. وكان عصام سراج قد دخل فى مفاوضات مع اللاعب عبر الوسيطين أحمد يحيى ويحيى على اللذين يتعاونان مع مدير التعاقدات بشكل مستمر فى أغلب الصفقات ووصل السعر إلى 600 ألف يورو بجانب 450 ألف يورو للاعب لتبلغ قيمة الصفقة ما يقرب من مليون و50 ألف يورو. وما لا يعلمه عصام سراج أن نفس اللاعب الذى رشحه الوكيلان اللذان يتعاونان معه كان حراً فى شهر يوليو الماضى فى الوقت الذى كان يبحث الأهلى عن ضم مهاجم سوبر، ولكن مدير التعاقدات تقاعس عن ترشيح هذا اللاعب الذى رحل إلى ناديه الأسكتلندى فى شهر يوليو بربع مليون يورو فقط وربما تقاعس أيضاً الوكيلان عن ترشيح اللاعب آنذاك من أجل إعادة تسويقه للأهلى. وليست هذه الواقعة الأولى التى يدفع فيها الأهلى ثمن قلة خبرة مدير التعاقدات وتركيزه على التعامل مع وكيل أو آخر بعينه، ولكن حدث هذا الأمر من قبل وقت مفاوضات التونسى على معلول ظهير أيسر النادى الصفاقسى التونسى، رغم أن سراج كان متواجداً مع مسئولى الصفاقسى فى شهر يناير من العام الماضى على هامش معسكر الفريق هناك، ولم يستطع التعاقد وقتها معه بسبب قلة قدراته التفاوضية لدرجة أن الأهلى أرسل مندوباً خاصاً وهو محمد حبشى مدير أعمال الهولندى مارتن يول المدرب السابق لإتمام الصفقة فى تونس.