طرحت «الوفد» سؤالا على عينة عشوائية بالشارع المصرى وهو: هل التعديل الوزاري كاف.. أم لابد من إقالة الحكومة بالكامل؟ اجمع عدد كبير من المصريين على أنه لا مخرج من المأزق الآن سوى إقالة الحكومة بالكامل. أحمد يوسف محمود «موظف» قال إقالة الحكومة بالكامل هو الحل.. الوضع أصبح أصعب مما كان عليه من قبل.. ولابد من العمل فى منظومة موحدة من أجل التغيير الكامل والشامل لتحقيق متطلبات الشعب المصرى. وأضاف كرم سعد كرم تاجر.. أن الوزراء الجدد لابد أن يأتوا بناء على دراسة ورؤية واضحة للوقوف على الأصلح للبدل وللناس ولمساعدة الرئيس لأنه لا يملك عصا سحرية والعمل على محاربة الغلاء والقضاء عليه. وعلق خالد الفلاح «عامل»: الرئيس لازم يدقق فى اختيار الوزير بشدة وتساءل أين وزير التموين.. أين الرقابة من التفاوت الرهيب فى الأسعار من منطقة إلى أخرى.. تلك الأمور أدت إلى حالة من الإحباط لدى الشعب المصرى وولدت حالة من الكراهية للبلد وضعف الانتماء وعزوف عن العمل. وقال «ياسر أحمد» سائق ميكروباص انا راجل امى ولكننى أرى أنه لابد من إقالة الحكومة بالكامل وأن يأتى الرئيس بأشخاص يشعرون بمعاناة الناس. وطالب «أحمد ياسين» بإقالة الحكومة بالكامل بل ومحاسبتهم على كل القرارات الخاطئة وغير المدروسة والخطط السطحية والتى أدت إلى ارتفاع الأسعار ونقص الدواء وتعويم الجنيه. وقالت إحدى السيدات المعيلات موجهة حديثها للرئيس: إحنا بنموت بالبطىء.. إحنا تعبنا يا ريس.. كل حاجة نار وأحوالنا أصبحت سيئة للغاية والحكومة كأنها مش عايشة فى البلد. والتف عدد من الشباب حول كاميرا الوفد مطالبين بإقالة الحكومة بالكامل وقالوا التعديل ليس كافيا لطموحات الشباب.. البطالة وارتفاع تكاليف الزواج وقلة الإسكان الاجتماعى وارتفاع تكاليف البناء والتشطيب والمواصلات. ونوه سيد حامد موظف إلى أنه من الضرورى إقالة الحكومة الآن بالكامل والعمل بسرعة على تثبيت الأسعار والرقابة على الأسواق.. الأسعار نار ونقص فى الدواء وأدوية التأمين الصحى بدون فاعلية. وطالب عبدالله السيد بالمعاش: إقالة الحكومة بالكامل وقال: كل حاجة ناقصة.. أين الوزراء من انين الشعب.