قال الإعلامي توفيق عكاشة، خلال جلسة نظر طعنه على إسقاط عضويته في البرلمان، إنه ليس في حاجة لجاه أو منصب أو سلطان، وإن وقوفه أمام المحكمة يأتي للدفاع عمن صوت له في الانتخابات، الذين بلغ عددهم "94 ألف و 963 صوتًا" -حسب قوله- وأضاف "عكاشة" ، خلال حديثه للمحكمة، أن السفير الإسرائيلي زار مجلس الشعب في 2010 ، وقابل رئيسه حينها أحمد فتحي سرور ، ليتساءل مستنكراً: "لماذا يصدر البرلمان قراراً وهو لا يعلم تاريخ البرلمان السابق له؟". وأضاف عكاشة أن الجهل و الحقد و الشعف دفعهم لأن يفعلوا هذا الأمر، وأن يأتي للمحكمة يشكو ذبح القانون الذي بكى دماً – وفق تعبيره -، قائلاً: "مصر دولة المؤسسات اعتدى برلمانها على قوانينه و لوائحه لاسقاط العضوية، وأنا أحمل كفي على يدي للدفاع عن الدولة و مؤسساتها حتى لا تسقط كما حدث في دول آخرى". وتابع قائلاً: "السفير الإسرائيلي هو سفير دولة معتمد قابله رئيس الجمهورية، وأرى أن سبب إسقاط عضويتى هو مطالبتي بانتخابات رئاسية مبكرة و حل مجلس النواب". وأضاف "عكاشة" أنه ومنذ إسقاط عضويته، رفض عدد من البرلمانات حول العالم الالتقاء مع البرلمان المصري الا برلمان دولة وصفها بأنها "شيوعية " . يذكر أن المحكمة الإدارية العليا ، تنظر طعن توفيق عكاشة على إسقاط عضويته بالبرلمان ، وذكر الطعن أن الطاعن انتخب بأعلى نسبة تصويت انتخابي على مستوى الجمهورية عضوا بمجلس النواب المنتخب لعام 2015 عن دائرة نبروه– دقهلية ، فضلاً عما يتمتع به من صفة إعلامية باعتباره أحد المحللين السياسيين والإعلاميين الذين يقدمون برامج سياسية نقدية.