قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن المفاوضات السورية المرتقبة في أستانا ستستهدف تعزيز نظام الهدنة بسوريا، بالإضافة إلى ضمان المشاركة كاملة الحقوق للقادة الميدانيين في التسوية السياسية. وأكد "لافروف" في مؤتمره الصحفي السنوي المخصص للحديث عن نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2016، اليوم الثلاثاء، أنه بإمكان أي فصائل مسلحة أخرى "بالإضافة إلى الفصائل التي وقعت على اتفاق الهدنة" أن تنضم لعملية المصالحة في سوريا، مضيفًا أن الجانب الروسي تلقى طلبات بهذا الشأن من عدد من مجموعات المعارضة المسلحة. كما قال لافروف إن الإرهاب الدولي يشكل الخطر الأكبر ليس بالنسبة لروسيا فحسب، بل للمجتمع الدولي برمته. وأضاف: "المجتمع الدولي عن تضافر الجهود استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأممالمتحدة، من أجل تشكيل جبهة موحدة لمحاربة الإرهاب، يثير قلقنا البالغ والأسف العميق".