عبّر الكاتب خالد داود عن استيائه من منع قوات الأمن له من دخول مجلس الدولة، بالتزامن مع استعدادها للفصل في تبعية جزيرتي تيران وصنافير. قال في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إن هناك حالة من الذعر غير مبررة من الأمن، ودليل على خشية السلطات من حرية الرأي والتعبير. وأضاف داود، أن هذا يتنافى مع حق المواطن في المعرفة، فمن المفترض أن تكون الجلسات علانية ويحضرها الجميع، مؤكدًا أن ما يهمنا هو الحكم، قائلًا: "كنا فخورين بحكم الدرجة الأولى بمصرية الجزيرتين، ونتمنى أن يكون حكم الدرجة الثانية كذلك".