«النواب»: نسعي لتوطيد العلاقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة ولن نختزل الزيارة في «ملف الجماعة» رفض نواب بالبرلمان المصري اختزال زيارة الوفد البرلماني للولايات المتحدةالأمريكية المقرر لها 21 يناير الجاري في إعداد ملف كامل عن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، وتقديمه للكونجرس الأمريكي، والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة «ترامب» في ظل تبنى السيناتور «تيد كروز»، عضو الكونجرس لمشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية. وقال النائب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وأحد أعضاء الوفد المسافر لأمريكا في تصريحات ل«الوفد» إن الزيارة لم يكن السبب الرئيسي لها تناول ملف الإخوان واصفاً الجماعة الإخوانية بأنها «ماضي انتهى، وأصبح في ذيل قائمة الأولويات، بعد أن كان يتصدر المشهد في فترة من الفترات». وأوضح النائب أن الزيارة تم الإعداد لها منذ فوز الرئيس الأمريكي الجديد، حيث يحرص البرلمان على مد جسور التواصل مع البرلمانات الخارجية، وتأتي أمريكا في المقدمة بعد الإدارة الجديدة، قائلاً «الإدارة الأمريكية الجديدة تفتح ذراعيها لمصر، ونسعى لاستغلال ذلك». وأكد «الخولي» أن العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تقتصر فقط على الجانب الدبلوماسي الرسمي عبر وزارة الخارجية، وإنما من خلال مد جسور التواصل عبر الوفود البرلمانية والدبلوماسية الشعبية. وصرح «الخولي» أن الزيارة تتم عن طريق برلمانيين أمريكيين وشخصيات عامة مصرية، للوقوف على حقيقة الأوضاع، قائلاً «الزيارة لها أكثر من جانب، والترويج على انها لتصنيف الإخوان فقط أمر غير صحيح». من ناحيتها، قالت النائبة داليا يوسف، عضو الوفد المقرر سفرها لأمريكا أن البرلمان لن يتحرك ويبذل جهوداً مضنية من أجل الإخوان الذين أصبحوا في حكم الماضي، ولكن يقتصر الأمر فقط على تقديم دعم بمستندات وصور وفيديوهات ومراسلات تؤكد جرائم الإخوان للسعي نحو تصنيفها كجماعة إرهابية. وقالت النائبة في تصريحات ل«الوفد» إن الوفد البرلماني سيضم علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، والنواب طارق رضوان ، ورشا رمضان ومحمد مصطفى السلاب، قائلة «البرلمان لن يتحرك ويبذل جهوداً مضنية من أجل الإخوان فقط، ومن غير المنطق أن يسافر وفد برلماني لأمريكا من أجل الإخوان بعد أن قطعت مصر شوطاً كبيراً بعد إسقاط نظام حكمهم، لكنه مجرد ملف على هامش الزيارة يتم الإعداد له بالوثائق». وأكدت النائبة أن زيارة الوفد البرلمان بعد فوز الرئيس الأمريكي الجديد" ترامب" جاءت نتيجة طبيعية لتوطيد العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي تحرص على توطيد العلاقة مع مصر قائلة «دعونا ننظر للأهم والأشمل في العلاقات بين البلدين، دون النظر لقضايا فرعية».