أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 144 ألفًا و 600 عراقى قد نزحوا من مدينة الموصل منذ بداية نعركة تحريرها من تنظيم داعش الإرهابى فى 17 أكتوبر الماضى وأشار ميلمان إلى أن الأغلبية من هؤلاء هم فى حاجة ماسة إلى المساعدات الانسانية المنقذة للحياة وخاصة مع ظروف الطقس الشتوى البارد والامطار . وقال المتحدث باسم المنظمة فى جنيف جويل ميلمان اليوم ، ميلمان الذى أشار إلى شهادات للنازحين عن وضع صعب يواجهه الفارين من الموصل بسبب القذائف العشوائية لداعش والخوف من الدفن تحت الأنقاض جراء ذلك كما لفت الى ماذكره النازحون من ان ابناءهم لم يكونوا قادرين فى وجود داعش بالموصل على اكمل تعليمهم وجلس معظمهم فى المنزل أضاف أن عدد النازحين من الموصل وحولها كان بلغ تراكميا حوالى 161 ألفًا و 172 نازحا وحيث يعد حوالى 24 الف منهم الان فى عداد من عادوا الى مناطقهم كما ذكر انه مابين 5 و 12 يناير فان حوالى 12 الفا و 300 شخص قد نزحوا نتيجة العمليات العسكرية فى الموصل ولفت المتحدث الى تأكيد ماذكرت ليز جراندى منسقة الشئون الانسانية الاممية فى العراق من من ان احتمال حصار القطاع الغربى للموصل قائم وستكون له اثار هائلة على المدنيين المحاصرين هناك . من جانبه وفى التقرير الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة قال تومايس فايس رئيس بعثة المنظمة فى العراق ان المساعدات الانسانية ضرورية لبقاء الآلاف من الاسر النازحة بسبب العمليات العسكرية فى الموصل واشار الى انه فى بداية عمليات الموصل كان يوجد حوالى مليون ونصف المليون بالمدينة ولكن مع استعادة قاربة 80 % من القطاع الشرقى فان حوالى 400 ألف من هؤلاء الان لم يعودوا تحت سيطرة داعش .