سيطرت حالة من الارتياح لدى مسئولي النادى الإسماعيلى على خلفية قرار اتحاد الكرة بفتح باب الاستبدال خلال فترة الانتقالات الشتوية فى ظل سعى مسئولى الدراويش لتدعيم صفوف الفريق بعد النتائج السلبية التى يحققها فريق الكرة منذ بداية الموسم وتراجعه للمركز العاشر فى جدول المسابقة. جاء قرار الجبلاية ليمنح الإسماعيلى الحق فى ضم 5 لاعبين جدد، حيث يتبقى له فى القائمة مقعدان شاغران بجانب استبدال لاعبين طبقًا لقرار الجبلاية، إضافة لاستغلال حق استبدال لاعب أجنبى بآخر محلى بعد هروب الغانى إيمانويل بناهينى ورحيل توريك جبرين وشريف حازم على سبيل الإعارة للوحدة السعودى. يحاول مجلس الدراويش ضم محمد فضل وأحمد على وعمر جمال مهاجمى المقاولون العرب لحل أزمة العقم الهجومى التى يعانى منها الدراويش، خصوصًا أن الثلاثى سبق لهما اللعب فى صفوف الفريق، كما يسعى الإسماعيلى للحصول على خدمات محمد حمدى زكى، مهاجم الأهلى، سواء على سبيل الإعارة أو من خلال شرائه فى حالة وجود رغبة لدى القلعة الحمراء فى بيعه، بعد أن خرج جدو الصغير من حسابات حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، ولم يشارك فى أى مباراة لفريقه فى الدورى منذ انطلاق المسابقة حتى الآن. كما حاول الإسماعيلى ضم أحمد موسى «كابوريا» صانع ألعاب المصرى البورسعيدى لقناعة مجلس الدراويش بأن اللاعب إضافة قوية لصفوف الفريق، إلا أن وكيل اللاعب أبدى تحفظه على فكرة الانضمام للإسماعيلى، مشيرًا إلى أن اللاعب يرغب فى الانتقال لقطبى الكرة المصرية الأهلى أو الزمالك أو الاحتراف الخارجى. كما دخل مسئولو الإسماعيلى فى مفاوضات لضم إسلام عبدالنعيم، صانع ألعاب الداخلية، والضغط على إدارة الداخلية لانتقال اللاعب خلال الانتقالات الشتوية لاسيما أن عقده ينتهى بنهاية الموسم على أن يحصل الداخلية على مقابل مادى بسيط، إضافة لمدافع الفريق الشرطى شهاب الدين محمد، ودخل محمود قاعود مهاجم إنبى، دائرة اهتمامات الإسماعيلى، لتدعيم الهجوم الذى يعانى بشدة.
