أصدر المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، تعليمات مشددة إلى إسماعيل يوسف، مدير الكرة، بحسم موقف ثمانية لاعبين من البقاء أو الرحيل فى فترة الانتقالات الشتوية وبالتحديد قبل 15 يناير الجارى، لمعرفة أن كان سيتم استبعادهم من القائمة الأفريقية من عدمه حتى لا يواجه الفريق الكروى الأول سيناريو الموسم الماضى عندما رحل عدد كبير من المقيدين أفريقيًا ولم يبق سوى 17 لاعبًا فقط استكمل بهم الفريق البطولة، من بينهم ثلاثة حراس مرمى. يأتى فى المقدمة باسم مرسى، مهاجم الفريق، الذى سبق أن عقد معه رئيس النادى جلسة ودية أبلغه فيها اللاعب أنه تلقى عرضاً مغريًا من أحد الأندية الصينية يحصل من خلاله الزمالك على مبلغ 2 مليون دولار مقابل إعارته لمدة ستة أشهر وهو ما رحب به المستشار، مشترطاً أن يقوم باسم بالتجديد لمدة أربعة مواسم مقبلة قبل الحصول على الموافقة، مطالبًا أيضاً بتلقى الزمالك مخاطبة رسمية من النادى الصينى دون وجود وسطاء، إلا أنه حتى وقتنا هذا لم يتلق الزمالك أى طلب رسمى للحصول على خدمات اللاعب الذى يعيش حالة نفسية سيئة بعد استبعاده من قائمة المنتخب. ومن المقرر أن يعقد تيجانا اجتماعًا معه بعد انتهاء الراحة التى حصل عليها اللاعبون لمدة أسبوع. أما اللاعب الثانى فهو مصطفى فتحى الذى تلقى أكثر من عرض فى الفترة الأخيرة كان آخرها من تورينو الإيطالى، إلا أن ظروف إصابته حالت دون تفعيل هذه العروض، بالإضافة إلى رفض منصور المقابل المادى الضعيف ويصر على بيعه بما لا يقل عن خمسة ملايين يورو، ويسعى فتحى للضغط على مجلس الإدارة للموافقة على أحد هذه العروض، خاصة أنه لا يستطيع الرحيل إلا بموافقة النادى لارتباطه بعقد ممتد لخمسة مواسم قادمة. ورغم أن مجلس الإدارة قام بتعديل عقد اللاعب ليصبح من نجوم الفئة الأولى، إلا أن رغبته فى الاحتراف ما زالت قائمة ولا شك أنه بعد عودته للتدريبات ستكون معه جلسة فاصلة وحاسمة. أما اللاعب الثالث فهو أحمد دويدار والذى ينتهى تعاقده مع نهاية الموسم ويحق له التوقيع لأى نادٍ بحسب لوائح الفيفا فى الوقت الحالى، واشتكى دويدار للمستشار مرتضى من عدم مشاركته فى المباريات بعد أن كان أساسياً، إلا أنه أكد له أن هذا الأمر يخص الجهاز الفنى وطلب منه التجديد والاجتهاد فى التدريبات حتى يحصل على فرصته. وتلقى «دويدار» عروضاً محلية من الاتحاد السكندرى وسموحة وأخرى عربية من الكويت. أما اللاعب الرابع فهو الزامبى إيمانويل مايوكا وكان يرغب مجلس الإدارة فى فسخ تعاقده بالتراضى، إلا أن الجلسة التى عقدت مع وكيله اليونانى لم تسفر عن شىء لإصرار الوكيل على حصول اللاعب على قيمة عقده كاملة وهو ما يعادل حوالى 8 ملايين جنيه مصرى بعد ارتفاع سعر الدولار وهناك اتجاه لتسويق اللاعب بعد تلقيه عرضاً للإعارة من أهلى طرابلس حتى يتمكن الزمالك من التعاقد مع مهاجم أفريقى سوبر يضم قيده أفريقياً بدلاً منه. أما اللاعب الخامس فهو إسلام جمال والذى تلقى عرضين للإعارة أحدهما من النادى الإسماعيلى وهو الأقرب على أساس نجاح اللاعب من قبل مع الدراويش الموسم الماضى، والعرض الآخر من نادى الاتحاد السكندرى. أما اللاعب السادس فهو رمزى خالد وتلقى عرضاً لإعارته لنادى سموحة ووافق مجلس الإدارة. أما اللاعب السابع فهو أحمد جعفر والذى طلب الرحيل فى فترة الانتقالات الشتوية لعدم حصوله على فرصته، إلا أن موقف رحيل باسم من عدمه سيحدد إن كان الجهاز الفنى سيوافق على رحيل جعفر أو يبقى عليه. أما اللاعب الثامن والأخير فهو معروف يوسف وهناك مطالبات كثيرة بضرورة التجديد له، خاصة أنه لاعب محورى يعتمد عليه أى جهاز فنى وسيكون رحيله خسارة كبيرة، إلا أن المشكلة تكمن فى وكيل اللاعب الذى يغريه بعروض عربية، كان آخرها من الوحدة السعودى حيث يحصل على 350 ألف دولار فى الموسم وهو مبلغ من الصعب أن يدفعه له الزمالك، خاصة أن معروف يحصل على مستحقاته من الزمالك بالجنيه المصرى وطلب أن تكون بالدولار. ومن المقرر أن يعقد مدير الكرة اجتماعاً مع اللاعبين الثمانية لحسم الموقف قبل 15 يناير.