بعد تأجيلها أكثر مرة، أقدمت الحكومة على تفعيل منظومة الكروت الذكية للبنزين بشكل تجريبي، أمس الأحد، بهدف إحكام الرقابة والوقوف على معدلات الاستهلاك الحقيقي للمواد البترولية مقارنة بما يتم إنتاجه واستيراده من الخارج ومن خلال هذه المنظومة. يأتي تفعيل وتنفيذ المرحلة الثانية لمنظومة الكروت الذكية للبنزين، التي سيتم توزيعها من خلال محطات الوقود، بعد الانتهاء من تنفيذ وتفعيل المرحلة الأولى الخاصة بنقل المواد البترولية من المستودعات إلى محطات الوقود قبل 4 سنوات في 2013. ترصد بوابة الوفد أبرز المعلومات عن الكروت «الذكية للبنزين»: تختص المرحلة الثانية بتوزيع المواد البترولية من محطات الوقود وصولا إلى سيارات المستهلكين. كان من المفترض أن يتم تطبيق صرف البنزين للمواطنين بالكروت الذكية في 15 يونيو 2015، إلا أنه تم تأجيلها قبل التفعيل بيومين، بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل استكمال الإجراءات وكل خطوات المنظومة. تساعد منظومة الكروت الذكية للبنزين على تحديد مناطق الاختناقات إن وجدت ومعرفة كافة المحافظات التي تحتاج إلى كميات إضافية من المواد البترولية. أصدرت شركة إى فاينانس لتكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية، نحو 6.8 مليون بطاقة ذكية ضمن منظومة ادارة دعم المواد البترولية. سيتم صرف المواد البترولية لمن لا يمتلك الكارت الذكي للبنزين، باستخدام كارت المحطة حتى الانتهاء من إجراءات إصدار كارت السيارة. ويتكلف اصدار الكرت الذكي، مبلغ 25 جنيه، ويتم تسليمه بالطريقة العادية من وحدة المرور التابع لها ترخيص المركبة، وفى حالة طلب توصيل الكارت إلى محل الإقامة يتحمل صاحبه تكاليف التوصيل. ويتم إصدار الكارت الذكي على رخصة السيارة، وليس على رخصة القيادة، وفي حالة فقدانه، لابد من الابلاغ فورًا، عن طريق الاتصال بالأرقام 19680 و19683، لإيقافه وطلب إصدار كارت جديد. ويتم استلام الكارت من المكان الذي يختاره المستهلك صاحب الكارت، على الموقع الإلكتروني للكارت الذكي. يحصل أصحاب "التوك توك" ومواتير المياه على الكارت الذكي من خلال الوحدات المحلية بالمحافظات. لم تشهد أسعار البنزين أي زيادة بعد تفعيل منظومة الكروت الذكية للبنزين حتى الآن، كما أنه ليس هناك تحديد حد أقصى لكميات الوقود المنصرفة.
