ذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أنه تم اليوم الأحد الإفراج عن رئيس دورية للحرس الوطني التونسي كانت احتجزته مجموعة ليبية مسلحة أمس، وذلك عشية زيارة يقوم بها الرئيس التونسي لطرابلس. احتجزت مجموعة ليبية مسلحة وليد العثماني وثلاثة من عناصر حرس الحدود التونسيين على الحدود بين البلدين أمس . وقد تمكن ثلاثة عناصر من الفرار تاركين العثماني وسيارتهم واسلحتهم في ايدي الخاطفين. ونقلت الوكالة التونسية عن والد العثماني ان ابنه احتجز كرهينة لاستعماله في عملية مقايضة وجاء خطف العناصر الاربعة في حرس الحدود قبل يومين من زيارة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي لطرابلس. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية هشام المؤدب السبت ان هذه العملية قد يفهم منها نية بعض الاطراف تعكير صفو العلاقات بين البلدين. وشدد على ان مثل هذه الافعال لن تنجح في المساس بالعلاقات الاخوية القائمة بين البلدين. واوضح والد العثماني ان ابنه تمكن من النجاة بفضل ثوار زوارة وجادو. وأدت هجمات شنها مسلحون ليبيون على معبر رأس جدير الحدودي التونسي إلى إغلاق الحدود بين البلدين مرارا منذ إسقاط نظام معمر القذافي في أغسطس الفائت. لكنها المرة الأولى يتعرض فيها أفراد أمنيون تونسيون للخطف بأيدي ليبيين.