أكد أمنيون أن إعدام عادل حبارة؛ له تاثير سلبي على الإرهابيين وسيصابون بالإحباط والخوف، متوقعين ألا تشهد الفترة المقبلة أية أعمال خسيسة أخرى. ونُفِّذَ حكم الإعدام في عادل حبارة صباح اليوم بعد موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث انه مدان بقتل 25 مجندا في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة رفح الثانية"، بعد تأييد محكمة النقض مطلع الأسبوع الجاري، للحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة بإعدامه في القضية ذاتها. اللواء فؤاد علام مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الامني، أكد ان إعدام الإرهابي عادل حباره سيكون رادعاً للجماعه الإرهابية، ولن يعقبه اية أعمال ارهابية مرة اخرى، وذلك لإيصال رسالة بأن هناك قانونا يُعاقب بالإعدام على جميع الجرائم الإرهابية. وأضاف علام- فى تصريح خاص ل"بوابة الوفد"- أنه يجب على الدولة الاهتمام بجميع المشاكل التى يعاني منها الشباب وخاصة البطالة؛ حتى لايكون فريسة لاية أفكار متطرفة، فضلاً عن بث روح الولاء للوطن لدى الشباب من خلال المدارس ودور العبادة. وشدد الخبير الامني، علي ضرورة عدم ترك الأمر إلي الإجراءات الأمنية فقط؛ فهذا خطأ جسيم لا يغتفر، مضيفاً ان إعدام حباره سيكون له تأثير سلبي على الإرهابين وسيصابوا بالإحباط. وأكد ان العملية الإرهابية غير مرتبطة بحدث معين ولكنها مرتبطة بكيفية توقيت وتنفيذ العملية. أما اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الامني، أوضح ان إعدام الإرهابي عادل حباره سيكون رادعاً للجماعة الإرهابية رغم انه تأخر كثيراً وكان لابد ان يتم إعدامه منذ فترة طويلة حتي يكون عبرة لغيره. وأشار المقرحي ان الارهابي حباره كان يعلم انه سيتم اعدامه، ولكنه كان متعلقاً بالاَمال بقصد تضييع الوقت؛ لحين عودة الاخوان للحكم مره اخرى. وأضاف ان الماده 237 من الدستور، يتم تجاهلها من قبل المسؤولين في الدولة وهي خاصة بمكافحة الإرهاب، فلماذا لا نستخدمها في قانون مكافحة الإرهاب خلال المحاكمات العسكرية وبذلك لا نحتاج إلى تعديل للدستور. ولفت المقرحي الي ان هناك من يعرقل القانون- وهم المعارضون من اجل المعارضة فقط-؛ لاكتساب شهره علي حساب الوطن. وقال اللواء محمد الغباري الخبير الأمني ان إعدام الإرهابي حباره سيكون له رد فعل من قبل عناصر التابع لها، وهذا أمر طبيعي من جماعة مؤمنة بفكره ارهابية وهذا لمجرد إثبات الذات. وأكد الغباري ان الشرطة المصرية يقظه تماماً لهذا، وان الاجراءات التي يجب ان تُتخذ الاَن هي اليقظة والحيطه والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن. وقال اللواء حسام سويلم الخبير الأمني ان الجماعه الإرهابية لم تفعل شيئاً بعد اعدام حباره. واشار إلي ان وزارة الداخلية تشهد تطورا كبيرا في مواجهة الإرهاب وذلك بعدة طرق، تتمثل في عدم الاستهتار بأي شيء ولو بسيط بشأن التعليمات من الامن الوطني الخاصة بالكمائن، والتوسيع بالكاميرات في كل المناطق، والدخول في عقل العدو ومعرفة توجهاته، وتتبع المفرج عنهم والمسافرين إلى قَطَر وغزَّة؛ حتى لايعودون إلى أرض الوطن للقيام بأعمال إرهابية. واضاف "سويلم" أنه يجب على الشرطة الاستعداد لأي عمليات إرهابية اخري، وخاصة تزامنًا مع أعياد الميلاد والكريسماس، وذكرى ثورة 25 يناير القادمة.