يواصل دونالد ترامب، الفائز برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية في نوفمبر الماضي، اختيار فريقه الرئاسي، الذي سيتولى مهام عمله رسميًا في 20 يناير المقبل، بعد حلف اليمين، ليبدأ بعدها في إدارة البيت الأبيض خلفًا ل باراك أوباما. وتمثلت آخر اختيارات ترامب في سيدة الأعمال، ليندا مكمان، الملقبة ب «ملكة المصارعة»، في منصب رئيسة مديرية شئون مشاريع الأعمال الصغيرة، ويساوي هذا المنصب مكانة الوزير في الحكومة الأمريكية، حيث سيعرض ترامب اسمها ضمن تشكيلته الوزارية، على الكونجرس للموافقة عليها. وبهذا تصبح مكمان، ثالث إمرأة تدخل البيت الأبيض، بعد نيكي هيلي وتولسي جابارد، وذلك بالرغم من عدائه للسيدات في بداية ترشحه، وبعدها إعلان التزامه باختيار رجال ليتولوا المناصب الإدارية العليا. وليندا مكمان، هي زوجة المصارع المحترف الشهير «فينس مكمان»، الذي ورث شركة «وورلد ريسلنج إنترتاينمت» من والده، وبالتعاون مع زوجته تمكن من تطويرها وتحويلها من مجرد مشروع محلي شركة عالمية متخصصة في تنظيم عروض المصارعة الترفيهية. وشاركت في عام 2001، بنفسها في أحد أشهر العروض التي نظمتها الشركة، الذي كان بين زوجها وابنها وابنتها، وحققت مكمان، نجاحات كبيرة في مجال الأعمال، حتى أصبحت ثروتها تُقدر بنحو 900 مليون دولار. وسبق ل مكمان وأن وصفت ترامب، بأنه شخصية رائعة وذكية يجمع حوله الأشخاص المميزين، كما أنه الوفي والوطني، يمتلك مهارات ترويجية لا نظير لها، حيث أنه ساعد «WWE» كثيرا من خلال مشاركاته في «الريسلمانيا» عدة مرات. وفي المقابل، وصفها ترامب، بأنها من أبرز سيدات الأعمال على مستوى العالم، وأن بامكانها لعب دور مهم في تخفيف إجراءات الإدارة الحكومية في قطاع الأعمال، وإنشاء فرص عمل جديدة.
