سادت حالة من الاستياء داخل أرجاء النادى الإسماعيلى والشارع الإسمعلاوى عقب إعلان اتحاد الكرة عن عدم جاهزية استاد الإسماعيلية لاستقبال الجماهير فى المباريات لعدم توافر الاشتراطات التى طلبتها النيابة العامة عقب أحداث مجزرة بورسعيد. وكان ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة قد صرح بأن استاد الإسماعيلية غير مؤهل لاستضافة المباريات. وقال عادل رضوان مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية إن هناك اشتراطات حددتها النيابة العامة مشيرًا إلى أن العمل يجرى حاليًا على قدم و ساق لتوافرها لأنه ليس من المنطقى أن تعود الجماهير للمدرجات وألا يخوض الدراويش مبارياتهم على ملعبهم. وأوضح أن هناك تنسيقًا بين روابط الجماهير فى الإسماعيلية ويتم عقد اجتماعات مستمرة من وقت لآخر بين جميع أطراف المنظومة الرياضية بالإسماعيلية تمهيدا لصدور قرار بعودة الجماهير للمدرجات مجددا. على الجانب الآخر أرسل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا خطاب تحذير إلى إدارة النادى الإسماعيلى للتأكيد على اقتراب توقيع عقوبات رادعة على الدراويش بسبب الشكاوى التى تلاقاها الفيفا من عدد من المدربين واللاعبين فى الفترة الماضية. وكانت آخر الشكاوى من المدير الفنى الأسبق للفريق التونسى نصر الدين النابى الذى طالب بحقوقه المالية المتأخرة التى لم يحصل عليها بجانب شكوى الثنائى النيجيرى أوتاكا والغانى بنهاينى. وحذر الفيفا الإسماعيلى من عدم سداد مستحقات المدربين واللاعبين و طالبهم بإرسال خطاب رسمى فى أقرب وقت يفيد بسداد المستحقات المتأخرة وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة قد تصل إلى خصم نقاط من الفريق فى مسابقة الدورى المحلى إلى جانب العقوبات المالية. من ناحية أخرى دخل مسئولو نادى الاتحاد السكندري والنادي المصري فى منافسة قوية للحصول على خدمات محمد صبحى حارس مرمى الدراويش لاسيما وان عقد الحارس ينتهى مع نهاية الموسم الحالى حيث يمكن التوقيع لأى ناد فى يناير المقبل خلال الانتقالات الشتوية دون الرجوع للإسماعيلى. ورصدت إدارة الاتحاد السكندرى مبلغ 500 ألف جنيه لصبحى للانضمام للفريق السكندرى.
