قالت محكمة الجنايات فى حيثيات حكمها الصادر ببراءة الضباط المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين بالسيدة زينب، انه استقر فى يقينها براءة المتهمين الخمسة. وأكدت المحكمة حيث ان المتهمين من الثالث حتى الخامس لم يكونوا داخل مبنى القسم وقت وقوع الحادث. وقالت المحكمة ان المتهم الاول والثانى دافعا عن نفسيهما دفاعا شرعيا، واشارت المحكمة الى ان المتظاهرين ليسوا متظاهرين بل مجموعة حاولت التهجم عليهم. وكان الحكم قد صدر برئاسة المستشار عاصم عبدالحميد وعضوية المستشارين عبدالمنعم عبد الستار وسامى زين الدين، وقضت المحكمة ببراءة جميع الضباط النقيب شادي محمد عبد الحميد والنقيب ايهاب عبد المنعم الصعيدي معاون المباحث والنقيب عمر حمدي الخراط معاون المباحث، والعقيد هشام لطفي محمد مفتش مباحث شرطة جنوب وامين الشرطة محمد شعبان متولي من تهمة قتل 5 والشروع فى قتل 6 آخرين من المتظاهرين يومي 28و 29 يناير الماضي، وهم طارق مجدى وماجد محمود ومصطفى سيد واسلام محمد وتامر السيد والشروع فى قتل عادل عبد الوهاب علي ومحمد رضوان علي ومحمد احمد مصطفي ومحمد علي السيد وعبد الهادي فرج وثناء حسن شحاتة وقالت المحكمة إنه بعد الاطلاع على المواد 304 و251 و309 و321 من قانون العقوبات اصدرت المحكمة حكمها السابق. وتبين عدم حضور الضباط المتهمين الى المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم وشهدت المحكمة حالة من الاستنفار الامنى منذ الصباح الباكر حيث تم نشر قوات الأمن المركزى على مداخل ومخارج المحكمة ومنع دخول المواطنين حتى صدور الحكم وامام قاعة المحكمة تم وضع حواجز حديدية امام مدخل القاعة خوفا من حضور اهالى المتهمين وكانت المحكمة على مدار الجلسات السابقة قامت بمناقشة الشهود ومشاهدة التسجيلات فى القضية.