أمر المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل فيما اذاعته أحد البرامج التلفزيونية عن أوجه القصور والإهمال داخل الوحدة الصحية بشارونة. وكلف المستشار حمادة صيام مدير نيابة مغاغة الإدارية كل من محمد صلاح عبدالعال وأحمد الليثي رؤوسا النيابة بالانتقال لمعاينة الوحدة الصحية بشارونة والوقوف على صحة ما جاء بالبرنامج وتحديد المسئوليات التأديبية. وكشفت معاينة النيابة عن عدم استعمال جهاز اسنان متكامل منذ أكثر من عام رغم جودة حالته وهو ما ظهر من الأتربة التي تكسوه بسبب عدم وجود أطباء اسنان بالوحدة، استغلال غرفة التعقيم بالوحدة كبوفيه لأعداد المشروبات للعاملين بالوحدة ووجد جهاز تعقيم أدوات بأرضية الغرفة موضوع عليه جهاز لتحضير المشروبات الساخنة. كذلك تبين وجود تطعيمات وأمصال بالوحدة تنتهي صلاحيتها في ديسمبر 2016 دون اتخاذ أي إجراء بشأنها. كما كشفت المعاينة على أن الوحدة مكونة من 3 أدوار غير مستغل منها إلا نصف الطابق الأرضي كما تضمنت تلك الطوابق تجهيزات غير مستخدمة كمراوح للسقف وسخان كهربائي. كما تبين من المعاينة سوء حالة النظافة وتجمعات لمياه الصرف الصحي بممرات الوحدة تسبب في روائح كريهة ونمو حشائش بها ونقص السرنجات والمحاليل الطبية، إضافة لما رصدته المعاينة من مخالفات تتعلق بالانضباط الإداري. واصطحبت النيابة معها كل من مدير التفتيش المالي والإداري، ومفتش الصيادلة بالإدارة الصحية، ومدير الإدارة الصحية بمغاغة، ومدير الرعاية الصحية بمديرية صحة المنيا، ورئيس التمريض بالمديرية، ومفتش مالي واداري منها، كما رافق النيابة اثناء المعاينة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة مغاغة ورئيس الوحدة المحلية لقرية شارونة.
