أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال- اليوم الجمعة- أن بلاده ستسعى خلال الأيام القادمة لوقف الأعمال العدائية، وإيصال المساعدات لسكان مدينة حلب السورية بشكل كامل ودون عائق، مشيرا إلى دعم باريس لأي مبادرة بمجلس الأمن لتحقيق هذه الأهداف. وأضاف نادال - في تصريح له اليوم- أن الشق الآخر من التحرك الفرنسي سيتمثل في استضافة اجتماع بباريس يوم 10 ديسمبر بمشاركة مجموعة الدول "المتوافقة" بشأن سوريا الرافضة لمنطق الحرب وليست طرفا في هذا النزاع بالإضافة إلى منسق المعارضة السورية رياض حجاب. وأشار إلى ان الاجتماعات السابقة التي عقدت لإيجاد تسوية للازمة السورية وذلك بلندن في 16 أكتوبر، ونيويورك في 25 سبتمبر، ولندن مجددا في 7 سبتمبر. وأضاف أن فرنسا تواصل عملها في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يعاقب مستخدمي الأسلحة الكيميائية سواء كان النظام السوري أو تنظيم داعش وفقا للقرار 2218 الصادر يوم 27 سبتمبر 2013 والقرار 2319 ليوم 17 نوفمبر 2016. وحول موقف فرنسا من المقترح الروسي، بإنشاء أربع ممرات إنسانية لتيسير خروج المدنيين من حلب؛ قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن ما هو ملح هو وقف الغارات العشوائية للنظام السوري وداعميه ورفع الحصار عن حلب وباقي المناطق السورية. وأكد أنه سيتم بحث المقترح الروسي على أساس عدد من المبادئ ومنها ضرورة تمكين السكان المحاصرين، الذين يبدون الرغبة في مغادرة حلب، من الخروج بطريقة آمنة ودون تأخير وتحت مراقبة الأممالمتحدة.
