أصبحت سياسة باراك اوباما في الشرق الأوسط موضع إنتقاد لكثير من المحللين ولاسيما الإتفاق النووي والذي أسفر عن أزدياد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط حسبما ذكر موقع "انتخاب" الفارسي. ويعتقد " پيتر واليسون"عضو بارز في منظمة الأبحاث الأمريكية لمؤسسة واشنطن دي سي أن العالم بعد أوباما سيصبح أكثر أمانا معلقاً أن إيران سيطرت علي العراق بشكل كامل والولايات المتحدة لا تفعل أي شئ سوي المشاهدة . وفي السياق نفسه ,يري "زلماي خليل زاد " سفير سابق للولايات المتحدة في أفغانستانوالعراق ومنظمة الأمم أن إيران سعت لملء الفراغ الأمني في العراق . ليس هذا فقط ؛بل تضاعف النفوذ الإيراني في العراق وهيمنة حكومة طهران علي حكومة العراقوإيران في طريقها للهيمنة علي المنطقة من خلال نتائجها الموفقة في سوريا ,لبنان,عراق ,اليمن.وكانت حكومة أوباما تعتقد أن الإتفاق النووي سيعدل من سياسة إيران الإقليمية (الهيمنة الإقليمية ). ومن خلال تلك الأمور أضحت إيران موضع قلق بالنسبة لدول المنطقة بسب إزدياد نفوذها في الشرق الأوسط وكانت العقوبات المفروضة عليها مشكلة معضلة بالنسبة لها ؛لكنها بعد الإتفاق النووي ورفع العقوبات الإقتصادية بدأت تقدم بشكل ملموس . في حين تعتبر إيران من ثاني الدول التي تمتلك ثاني أكبر إحتياطي للنفط العالمي ورابع اكبر أحتياطي من الغاز الطبيعي. كان من شأن ذلك أن يزيل العقوبات عنها ؛بل وأسفر عن زيادة إنتاج النفط الخام وصادراته . ووقعت إتفاقية في شهر يوليو للعام الماضي ومن خلال هذه الإتفاقية يكون حصتها أن تنتج 2.9 مليون برميل يوميا ؛ولكن مع تدقيق النظر في تقارير منظمة "أوبك "ضاعفت إيران في الشهر الماضي وتتنج 3.7مليون برميل يوميا وطبقا لقول طهران أنها تريد أن ترجع إلي مستوي ماقبل العقوبات أي تريد أن يصبح أنتاجها 4 ملايين برميل في اليوم ويذلك تكون إيران قد نقضت إتفاقية "اوبك ".