قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثالثة برئاسة المستشار دكتور شوقى الصالحى وعضوية المستشارين أحمد حسام النجار وشريف حامد عرابين وسكرتارية على حسين، بالسجن المؤبد 25 عاما لقيادى تكفيرى والسجن المشدد 10 سنوات ل 19 من أعضاء الجماعة ، كما عاقبت المحكمة 3 من المتهمين بالسجن لمدة عام لقيامهم بإهانة وتهديد هيئة المحكمة عقب النطق بالأحكام. كان المتهمون قد كونوا خلية إرهابية تكفيرية يتزعمها المتهم الهارب محمد منصور قاموا فى غضون عام 2013 بدائرة مركز إيتاى البارود بالدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإعتداء على الحريات الخاصة للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الإجتماعى، والدعوة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والإعتداء على أفراد ومنشأت الشرطة والقوات المسلحة وإستهداف المنشأت العامة. حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 3 من المتهمين بينما فر الباقىن وتم إحالتهم إلي نيابة جنوبدمنهور الكلية التى باشرت التحقيق، وأحالت 3 من المتهمين محبوسين و17 هاربين أخرين من بينهم زعيم الخلية غيابيا، إلي محكمة الجنايات التى تداولت القضية ووجهت لزعيم الخلية تولى قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف من أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها وتعريض سلامة المجتمع وأمنة للخطر وقالت المحكمة أن المتهمون جميعا تلقوا تدريبات عسكرية لدى تنظيم إرهابي خارج البلاد وهى المليشيات المسلحة بدولتى " ليبيا ، سوريا " وأنضموا إلي جماعة أسست على خلاف أجكام القانون وروجوا بالفعل والقول لأغراض الجماعة وحيازة مطبوعات تتضمن ترويجا لآهدافها. وشهدت المحكمة والمنعقدة بديوان محكمة الرحمانية الإبتدائية أحداثا مؤسفة حيث قام المتهمون الحاضرون وهم كل من صبرى على ومحمود رزق وموسى عبد الستار أثناء قيام هيئة المحكمة بتلاوة الحكام بسب وإهانة وتهديد الهيئة بالقتل وترديد ألفاظ خارجة ، حيث قامت هيئة المحكمة بمعاقبتهم بالحبس لمدة عام بعد أن وجهت لهم تهمة إهانة هيئة المحكمة.