يعاني مرضى الفشل الكلوي بإحدى المراكز بحلوان من إغلاق وحدة الغسيل الكلوي لعدم توافر المستلزمات والمحاليل للجلسة الواحدة، بعد الازمات الاخيرة المتمثلة في ارتفاع أسعار مستلزمات جلسة الغسيل الكلوي، جاء على رأسها "الفلتر" الذي يعد الأساس بالنسبة لجلسة الغسيل ونقصها من الأسواق، ونقص محلول الملح وإرتفاع سعره أيضاً وذلك نتيجة لأرتفاع سعر الدولار والتدهور الاقتصادي التي تشهده البلاد الان. مشاهد عديدة وآهات تتعالي وصرخات المرضي تهز حوائط "مركز حلون الطبي لامراض الكلى"، رصدتها عدسة "بوابة الوفد"، للتأكد من صحة المعلومات التي ترددت الفترة الاخيرة عن إغلاق المركز نتيجة ارتفاع اسعار المستلزمات والفقر الذي يضرب المركز بيد من حديد. أصبح المتضرر الوحيد هو المريض المطالب منه بحث عن مكان بديل ليتعالج به، بهذا اكد محمد خالد، إحدي المرضى إنه يحتاج لغسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيا, وانه بدون اجراء الغسيل تتعرض حياته للوفاة. واستغاث خالد بالرئيس عبدالفتاح السيسي لانقاذ هؤلاء المرضي من الخطر الداهم الذي يهدد حياتهم، مطالبًا السيسي بسرعة التدخل لحل تلك الازمة وعدم السماح بلق المركز الذي انه تم اغلاقه سوف يودي بحياتهم على حد تعبيره. قالت هانم احمد، مريضة، "بيتعبونا أكتر ما بيعالجونا، أسعار المحاليل مرتفعة جدًا دا لو لقنها اصلًا"، مشيرة إلى أن شيقتها تعمل بأحد أماكن المصل واللقاح وأن العديد من الاماكن اغلقت ابوابها امام تصنيع محاليل الطبية. وأوضح مريض آخر أن مرتبه 1100 جنيهاً، ولدية ثلاث بنات في مراحل تعليمية مختلفة، اونه لا يستطيع ان يتعالج على نفته الخاصة نظرًا لضيق حاله المادي. واشار إلى ان لا يستطيع شراء العلاج الت تترواح اسعار ما بين 500 غلى 100 جنية للجسلة الواحده، فضلًا عن عدم توافر تلك العلاج في الاسواق المصرية. ومن ناحية اخرى، اكد احد المسؤلين بالمركز، انه خلال اقل من شهر سيتم اغلاق المركز نظرًا لعدم توافر المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى وجود ازمة في الفلاتر التي تستخدم في الغسيل الكلوي. واشار المسؤل إلى ان ازمة الغسيل الكلوي تتمثل في اغلاق احد الشركات المصنعة لادوية الغسيل ابوبها مما ادي إلى وجود نقص كبير في الادوية. شاهد الفيديو...
