اشترط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مواصفات غريبة، في سيارة الرئاسة، التي تعكف شركة "جنرال موتورز" الأمريكية على تنفيذها. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه من المقرر أن تطلق الشركة اسم "الشبح" على سيارة الرئاسة الجديدة، التي يجب الانتهاء منها قبل تنصيب "ترامب" في شهر يناير المقبل. وأضافت أنه من المقرر تزويد السيارة بعدة خصائص للحماية، أكثر مما كانت عليه سيارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، والتي تم تصنيعها من قبل "كاديلاك". وتابعت أن السيارة في أغلب الظن ستحمل اللونين الأسود والفضي، وهي نفس ألوان سيارة أوباما، وستبلغ تكلفة تصنيعها نحو 15 مليون دولار. وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض يمتلك 12 سيارة رئاسية حول العالم، مخصصة لتأمين الرئيس الأمريكي خلال زيارته في بلدان العالم المحتلفة، وتصل تكلفة صناعة كل سيارة نحو 1.5 مليون دولار. وأوضحت أن سيارة ترامب بها مواصفات غريبة، فعلى الرغم من أنهها مازالت مغطاة، إلا أن وسائل الإعلام الأمريكية تنبأت بها، وبأن ترامب طلب مواصفات غريبة وإضافية. وأشارت إلى أن سيارة أوباما، يصل وزنها ل 8 طن، كما أنها محكمة الغلق من الداخل لحماية الرئيس من أي اعتداء كيماوي أو بيولوجي، كما أنها مزودة بأنابيب أكسجين، لتنقية الهاء الداخلي في حالة وجود تسمم للهواء في السيارة أو الهواء المحيط بها، كما أنه لا يمكن فتح زجاجها بخلاف زجاج السائق، وهو بالطبع مصنوع ضد الرصاص أو أي نوع من المتفجرات. وأضافت أن خزان الوقود للسيارة مصفح، وقلب الإطارات مصنوع من الفولاذ، كما أنها مزودة بتسع كاميرات مراقبة عالية الدقة، وجهاز اتصالات عبر الأقمار الصناعية وأكياس دم من فصيلة الرئيس، وجميع أجهزة إطفاء الحريق وأسلحة ونظارات للرؤية الليلية وأجهزة تطجلق قنابل الغاز المسيل للدموع.
