بحث المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، مع سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، ضخ استثمارات جديدة في مصر، في حضور الدكتور أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة. وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، السفير حسام القاويش، بأن المهندس شريف إسماعيل رحب بالرئيس التنفيذي للمجموعة، معرباً عن تقدير مصر لدور دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم لمصر، ومشيراً إلى أن المناخ الراهن يتيح العديد من الفرص الجاذبة للمزيد من الاستثمارات. وأشار إلى ان رئيس الوزراء، نوَّه إلى مشروعات البتروكيماويات الجاري تنفيذها في منطقة العين السخنة التي ستفتح مجالات لإقامة العديد من الأنشطة الأخرى، كما تمهد لإقامة منطقة لوجستية للمنتجات البتروكيماوية تضيف قيمة للمنطقة الاقتصادية في هذه المنطقة. وقال إن الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، نقل تحيات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، كما توجه بالشكر لإتاحة الفرصة لهذه المقابلة، وللدعم المقدم من جانب الحكومة المصرية لخطط المجموعة لتطوير ميناء العين السخنة بما يساهم في تنويع الأنشطة والخدمات التي يقدمها، ويعمل على زيادة القيمة المضافة للأنشطة التجارية القائمة به. وأضاف القاويش أن "بن سليم" أكد ثقة المجموعة ودعمها للجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية في تحفيز الاستثمار، وتنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تضع الاقتصاد المصري على الطريق الصحيح. وأشار إلى أن مجموعة موانئ دبي العالمية- التي تتواجد في موانئ نحو 40 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها ل 54% من حجم التجارة العالمية- على استعداد لضخ استثمارات في مشروعات البتروكيماويات المقرر تنفيذها في المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس وكذلك في ميناء العين السخنة، لافتًا إلى أن تراجع حجم التجارة العالمية مؤخرا؛ أدى إلى انخفاض نشاط القطاع الملاحي الدولي ما دفع شركات الملاحة العالمية إلى تكوين شركات لتقليل تكلفة نقل البضائع، وهو الأمر الذي أتاحته التوسعات التي نفذت في قناة السويس.