وصل مئات المدنيين الفارين من مناطق سيطرة "داعش" في ريف الرقة، إلى مناطق عملية "غضب الفرات" التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية. وأبدت الأممالمتحدة قلقا كبيرا على سلامة المدنيين في الرقة، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن "المنظمة الدولية تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة أكثر من 400 ألف شخص في الرقة، بما في ذلك 150 ألفا من النازحين داخليا، وتتابع عن كثب العملية العسكرية الدائرة هناك". وبدأت قوات عملية "غضب الفرات"، المؤلفة من تحالف فصائل عربية وكردية مدعومة من الولاياتالمتحدة، يوم السبت، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية عسكرية واسعة لطرد تنظيم "داعش" من أبرز معاقله في سوريا. وقالت جيهان شيخ أحمد، المتحدثة باسم عملية "غضب الفرات"، التي أطلقتها قوات سوريا الديموقراطية: "تقدمت قواتنا 14 كيلومترا جنوب شرق بلدة عين عيسى" التي تبعد 50 كيلومترا عن الرقة. وأضافت: "تم تحرير قريتين منذ الأمس. المعارك مستمرة والمعنويات جيدة". وتتمركز قوات سوريا الديموقراطية حاليا على مسافة 36 كيلومترا من الجهة الشمالية للمدينة، بحسب شيخ أحمد.