أسفرت تفجيرات استهدفت كنائس خلال صلوات عيد الميلاد وهجمات أخرى، بينها انفجار خارج العاصمة، عن مقتل 35 شخصا على الأقل في نيجيريا مع تصاعد أعمال العنف التي أعلنت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة مسؤوليتها عنها. وأفاد مصدر كنسي أن اعتداء اليوم الأحد على كنيسة قرب أبوجا عاصمة نيجيريا في يوم عيد الميلاد أسفر عن ثلاثين قتيلا على الأقل، ما يرفع إلى 35 قتيلا حصيلة ضحايا الهجمات التي ضربت هذا البلد أمس السبت واليوم الأحد. وقال فرانسيس انييزو المسؤول في كنيسة القديسة تيريزا في مادالا "ما أحصيناه نحن مسؤولي الكنيسة أن ثلاثين شخصا قتلوا هنا". وكانت حصيلة سابقة أدلى بها كاهن تحدثت عن 27 قتيلا في هذه الكنيسة التي استهدفتها قنبلة صباح اليوم الأحد. وكانت السلطات النيجيرية أعلنت أن أربعة أشخاص، هم انتحاري وثلاثة من رجال الأمن، قتلوا في إحدى الهجمات التي وقعت تزامنا مع عيد الميلاد في داماتورو شمال شرق نيجيريا. وقال بيان للشرطة إن "ثلاثة من افراد الامن وانتحاريا قتلوا" في هجوم استهدف مقرا لشرطة أمن الدولة بمدينة داماتورو بشمال شرق البلاد. وفي داماتورو ايضا، لحق انتحاري كان يستقل سيارة بقافلة تابعة لجهاز الاستخبارات كانت بصدد الدخول إلى مكاتب الجهاز. وقال بيان للاستخبارات "حاول الانتحاري التسلل داخل القافلة لكن الحراس اليقظين منعوه لكن اصطدامه بالباب أدى إلى الانفجار" واسفر عن مقتله. وقال بيان آخر إن عربة مدرعة كانت قرب الباب دمرت. ووقع انفجار آخر عند تقاطع طرق في داماتورو اليوم الاحد ولم ترد انباء عن سقوط ضحايا. ومساء أمس السبت استهدف اعتداء كنيسة في جاداكا من دون وقوع إصابات، بحسب شاهد.