هدد الإعلامى توفيق عكاشة الإعلاميين المصريين ومقدمي برامج "التوك شو" بمنعهم من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي إذا استمروا في النفاق والمزايدة علي الشعب المصري عن طريق قنواتهم وبرامجهم، على حد تعبيره. وأكد عكاشة، في كلمة له أمام المتظاهرين بميدان العباسية، أنه إذا لم يلتزم الإعلاميون وفي مقدمتهم، عمرو أديب، ووائل الإبراشي وإبراهيم عيسي، ومحمود سعد، وعمرو الليثي، بميثاق الشرف الإعلامي والعمل بحيادية، فإنه سيذهب هو وأنصاره إلي مدينة الإنتاج الإعلامي، ويمنعونهم من الدخول. وطالب الصحف المصرية القومية وصحيفة "المصري اليوم" بالالتزام أيضا بميثاق الشرف الإعلامي، موجها حديثه لمجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم، قائلا له "إذا لم تلتزم سنلزمك نحن الشعب". وفي السياق ذاته شن المتظاهرون بالعباسية حملة ضد الإعلام المصري الفضائي، وعدد من رموز الإعلام بالقنوات الفضائية الخاصة، وطالبوا بمحاسبة ريم ماجد، ومني الشاذلي، ولميس الحديدي، ويسري فودة، ورفع المتظاهرون صورًا لعدد من الإعلاميين، علي سور كوبري العباسية، وطالبوا بإعدامهم لقيامهم بالتحريض علي التخريب. يشار إلى أن عددا من المتظاهرين في الميدان قاموا بالاعتداء علي جميع الإعلاميين المكلفين بتغطية الأحداث فى ميدان العباسية، ومنهم مراسلو صحف الدستور واليوم السابع، وقاموا بتكسير كاميراتهم وأجهزة الكمبيوتر المحمول "لاب توب"، ثم قاموا بسحب الصحفيين فى الميدان وزفوهم مرددين هتافات "الكذابين أهم.. الكذابين أهم"، و"الشعب يريد إعدام الإعلاميين ". كما قام نفس الأفراد بالاعتداء علي أطقم القنوات الفضائية ومنهم "الجزيرة مباشر مصر"، و"أون تي في" و"التحرير" و"cbc"، وقاموا بإنزال الكاميرات التابعة للقناة الأخيرة من فوق أسقف العمارات وقاموا بتكسيرها والاعتداء علي الفنيين والمصورين. وأكد عدد من المتظاهرين أن الإعلام المصري يحرض بشكل سافر علي التخريب، ويبتعد عن الحيادية في توصيف المشاكل، ويزن الموضوعات بمكيالين، ويعمل لصالح صاحب رأس المال وتوجهاته، ولا يهمه مصلحة الشعب المصري. وردد المتظاهرون "الشعب يريد إعدام الإعلام" وقاموا بوضع بوسترات بهذه الشعارات أعلي كوبري العباسية بالإضافة إلي بوسترات خاصة الشعب يريد إبطال التحرير، ويامشير يامشير إحنا دولة مش تحرير.