دخل العشرات من أوائل خريجي كليات جامعة الأزهر دفعات 2002 حتي 2010 اليوم الاثنين, في إضراب عن الطعام بمقر جامعة الأزهر وقرروا القيام باعتصام مفتوح حتي تتم الاستجابة لمطالبهم بعد ان رفضت الجامعة قرار رئيس الوزراء بتعيينهم كمعيدين لاسباب غير معروفة. وندد المضربون عن الطعام بتراخى الجامعة فى إنهاء إجراءات تعيينهم واتهموا إدارة الجامعة والأزهر بالمراوغة فى تنفيذ قرار التعيين، كما هددوا بغلق جميع منافذ وبوابات الإدارة، إذا لم تعلن الجامعة الجدية فى تعيينهم. وقد اكد احمد علي احد المضربين عن الطعام انه علي الرغم من قيام الجهاز المركزي ووزارة المالية بتوفير الدرجات والاعتمادات المالية إلا أن الجامعة قررت استبعاد 1200 خريج من الاوائل ولم تبرر الجامعة قرارها وعلي الرغم من تكرار الاعتصامات والاضرابات الا ان الجامعة تصر علي المماطلة . وناشد أوائل الازهر الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء حكومة الانقاذ الوطنى بالتدخل الفوري لانقاذ مستقبل الشباب من الضياع ووقف المهازل التي تتبعها إدارة الجامعة في تجاهل القرار السابق لرئيس الوزراء السابق عصام شرف بتعيين جميع الاوائل علي مستوي الجامعات المصرية . كان الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قد أعلن اول أمس عن بدء تسليم خطابات تعيين ل47 ألفًا من أوائل الخريجين بداية من يوم 24 ديسمبر الجاري وحتي يوم 14 يناير باستثناء خريجي جامعة الأزهر الذين لم يتم استيفاء بياناتهم حتي الآن وهو ما أثار غضب الطلاب ودفعهم للتظاهر والتهديد بالاعتصام امام مكتب رئيس الجامعة . وأضاف النحاس أن تسليم الخطابات يتم خلال شهر من التاريخ المحدد لكل جامعة وفقًا للجدول الزمني ليتم بعد ذلك التوجه لجهة العمل لاستلام العمل خلال مدة لا تتجاوز 60يومًا. وقال إن كلاً من أكاديمية البحث العلمي ووزارة التعليم العالي ورؤساء الجامعات تأخروا في إرسال بيانات أوائل الخريجين وهو ما أخر الإجراءات.