زعمت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الأميرة حصة بنت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز هربت من باريس بعد تردد أنباء عن ارتباط اسمها بحادث تحريض حارسها الخاص على قتل مصمم ديكور فرنسي عمره 53 عامًا. قالت الصحيفة إن الأميرة حصة، 42 عامًا، اعتمدت على الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها كأحد أفراد العائلة المالكة في السعودية، وأخبرت الحارس المسلح لديها ب "التخلص من ذلك الكلب لأنه لا يستحق ان يعيش". ولكن لسوء الحظ ألقي القبض على الحارس نهاية الأسبوع الماضي وبعد يومين من الحبس عرض على القضاء يوم السبت الماضي. ويواجه الحارس تهم متعلقة بالعنف المسلح والاختطاف، بعد اعترافه بالهجوم على المجني عليه داخل شقة فخمة يوم 26 سبتمبر الماضي، بعدما طلبت الأميرة من الرجل الفرنسي"تقبيل قدميها"، بحسب ما ذكرت الصحيفة. ونفى محامي الحارس المُدعى عليه، إيلي حاتم، هذه الرواية قائلًا إنه "كان هناك أكثر من 20 عاملًا بموقع الشقة أثناء الحادث". قالت الصحيفة نقلًا عن مجلة "لوبوان" الفرنسية إن الأميرة حصة لم تظهر أثناء محاكمة الحارس وذكرت أن الأميرة تعتبر الأنثى الوحيدة إلى جانب 5 أبناء من الذكور لدى الملك سلمان. وأضافت المجلة أنه باستجواب القاضي للحارس المتهم، أفاد أنه كان يحاول منع مصمم الديكور من التقاط صورًا خاصة بالشقة الفخمة الواقعة بشارع "فوش" بمدينة باريس الفرنسية، لمنعها من التسريب للإعلام. إلا أن الشرطة القضائية الفرنسية عارضت من الجانب الأخر تصرف الحارس مبررة أن مصممي الديكور عادة ما يلتقطون صورًا لأعمالهم. وزعمت الصحيفة أن الأميرة طلبت من حارسها تقييد مصمم الديكور من جميع أطرافه وجعله يقبل قدميها، وبعد 4 ساعات من تلك الأزمة تم طرده من الشقة، مما اضطره للمطالبة بحقوقه المالية المستحقة عن العمل والأدوات التي قدمها. يذكر أن السفارة السعودية بباريس رفضت التعليق على الحادث.