أكدت الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى حرصها على أن تتواصل الوزارة مع كل علماء وباحثى مصر وأن يتواصل العلماء والباحثون مع الجهات المستفيدة. وشددت على أن الوزارة تعمل فى إطار حكومة الإنقاذ الوطنى لإنجاز مهام الوزارة الراهنة وتتطلع لإنجاز خطط وبرامج مستقبلية للنهوض بقطاع البحث العلمى. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع للمجلس الأعلى لمراكز ومعاهد البحوث التابعة للوزارة الذى عقد برئاسة الدكتورة نادية زخارى وبحضور الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وعدد من رؤساء مراكز ومعاهد البحوث التابعة للوزارات والهيئات الحكومية وذلك فى إطار التنسيق والتكامل بين وزارة البحث العلمى ومراكز ومعاهد البحوث التابعة للوزارات الأخرى. واستعرض الحضور نتائج الاجتماع الأول الموسع لرؤساء ومدراء مراكز ومعاهد البحوث التابعة لوزراء البحث العلمى وعدد من الوزارات الأخرى، حيث تم تحليل كافة البيانات الخاصة بالبرنامج والاتجاهات البحثية المقدمة من كافة المراكز والمعاهد البحثية لوضع أوجه التعاون المقترحة بينهم فى تحقيق استراتيجية البحث العلمى الوطنية، والتى تم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى للعلوم فى الفترة المقبلة فى مجالات الطاقة، الصحة، الغذاء، المياه، الصناعة، التخطيط والإسكان، العلوم الثقافية والاجتماعية والتى بلورتها فى مبادرة لإطلاق عدد من المشروعات البحثية بحيث يشارك فى كل مشروع 3 مراكز بحثية تساهم ب 60 % من تمويلها وتساهم الوزارة ب 40 % برعاية فنية من صندوق العلوم والتكنولوجيا. وأحيط المجلس علما بنتائج الدراسة الميدانية والتحليلية التى أعدتها وزارة البحث العلمى بالتعاون بين مؤسسة (فراونهوفر) الألمانية وبرنامج البحوث والتنمية والابتكار والاتحاد الأوروبى لتقييم المنظومة المصرية للعلوم والبحوث والتكنولوجيا وذلك بهدف وضع استراتيجية وسياسة مصرية مستقبلية للابتكار.