توافد المواطنون أبناء محافظة الشرقية قبل الثامنة صباحا أمام مقار اللجان الانتخابية والتي تبلع 3753 لجنة لحجز أماكنهم في صفوف اصطفت بطول يزيد على 200 متر . وفتحت معظم اللجان أبوابها في موعدها القانوني (الثامنة صباحا) عدا بعض اللجان لتأخر وصول المناديب مثل مدرسة الشهيد الطيار بمركز الحسينية . وللجنتين 353 و354 مدرسة الثانوية العسكرية بمدينة فاقوس . ولتأخر وصول كشوف الناخبين كما حدث بلجنة175 كفر شاويش بمركز فاقوس بالإضافة إلي تأخر فتح بعض اللجان لتأخر وصول القضاة كما حدث بمدرسة السنترال بمدينة فاقوس.ولجان قرية انشاص ولجان كفر أبراش ولجان 224 و225 قرية العرين بمركز فاقوس ولجنة 883 بقرية المنير وأربع لجان أخري مركز مشتول السوق بالدائرة الأولي أو لقلة أوراق المرشحين الموجودة في الأظرف كما حدث بلجنة 267 مدرسة الصنايع بههيا خاصة عندما وجد القاضى 100 ورقة تصويت انتخابي (قائمة) داخل المظروف وشهد عدد من اللجان الانتخابية بالشرقية، توجيه علني من بعض مؤيدي الأحزاب والمرشحين كما حدث بلجان 86 و 90 بمدرسة المداومة بفاقوس حيث اندس بعض السماسرة داخل صفوف الناخبين لتعبئة وإرشاد الناخبين علي التصويت لصالح مرشحيهم . و6 لجان ( 280-285) بقرية السعادات ولجنة 89 و 90 بقرية الكتيبة نفس الدائرة ا(لدائرة الثانية فردي) بلد د / أمير بسام مرشح حزب الحرية والعدالة (فردي فئات) حيث اعترض مجدي صبيح صاحب توكيل عام( 7195/ب2011) من المرشح المنافس إبراهيم حجازي علي توجيه الناخبين لصالح مرشح الحرية والعدالة بالإضافة لاعتراضه على إغفال قضاة هذه اللجان علي تلك التجاوزات وعدم اتخاذ إجراءات قانونية ولامتناعه عن إثباتها في محضر رسمي .و صرح صبيح للوفد: أن القاضي أخبره بأنه لن يفعل شيئا لأن هذه القرية (السعادات) بلد مرشح. بالإضافة لامتناع رئيس لجنة 332 بمدرسة الجوسق للتعليم الأساسي ببلبيس من مساعدة سيدة كفيفة جاءت إلي اللجنة للإدلاء بصوتها مضيفا إلي تواجد موظفي هذه اللجان تابعين للحرية والعدالة والنور يقومون بإرشاد الناخب الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة نحو التصويت لأحزابهم كمقولة (حبة للميزان وحبة للفانوس)بلجان السعادات الستة و لجان 707 و601 و 602 بمدرسة ميت بشار. حيث أشار احمد النبراوي شقيق احد المرشحين علي قائمة حزب الحرية (الدائرة الأولي جنوبالشرقية ) أن قاضي هذه اللجان قال: أنا إخواني وأنا حر في إلي بعمله . وشهدت لجان الشرقية تأمينا شديدا من قبل رجال القوات المسلحة أمام اللجان وداخل أفنية المدارس وفي الشوارع المجاورة للمدارس التي تجرب بداخلها انتخابات وقام عدد من ضباط الجيش بمنع محاولات البعض من استخدام هواتفهم المحمولة وكاميرات التصوير أثناء تصوير تلك التجاوزات التي تجري داخل وخارج اللجان وقاموا بالتحفظ علي بعضها كما حدث لمراقب انتخابي تابع لأحد جمعيات حقوق الإنسان (محمد جودة) بمدرسة طه حسين ببلبيس و أحمد فؤاد مندوب حزب الحرية والعدالة أمام لجنة بمدرسة المطاوعة بمركز ههيا. ومصادرة عدد من أجهزة الكمبيوتر المحمول ( اللاتوب) من مؤيدي حزب الحرية والعدالة والنور والوسط خاصة أثناء إرشاد الناخبين للجانهم . بالإضافة إلي رفض بعض رؤساء اللجان الانتخابية اعتماد التوكيلات الصادرة من اللجنة العليا والمطالبة بتوكيلات أخري من الشهر العقاري كما حدث بلجان لجنة مدرسة عمر بن الخطاب بالمجاورة 48 بمدينة العاشر من رمضان. كما شهدت محافظة الشرقية توافد غير قليل من سيارات الميكروباص تقل أشخاصا ملتحين من محافظات الإسكندرية والمحافظات التي انتهت من الانتخابات أو التي ستجرب بها انتخابات بالمرحلة الثالثة لمؤازرة مرشحي حزب الحرية والعدالة والنور .
