قال الناشط السياسي " الدكتور زياد سالم" الناشط بمجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين أنه قد تم اختطافه علي أيدي مجهولين يوم الجمعه الماضي والاعتداء عليه بالضرب وتهديده بالقتل بسبب معارضته للمحاكمات العسكرية. أكد سالم على أن عملية الخطف لم تكن مجرد عملية عشوائية لأحد النشطاء بل كانت تستهدف شخصه مستدلا على ذلك من معرفة الخاطفين لاسمه و القيام بسرقة هاتفه الخاص بمجموعة لا للمحاكمات العسكرية دون اى شئ غيره. كشف سالم خلال فيديو علي موقعه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن تعرضه والمجموعة لتهديدات مستمرة بالخطف والقتل. وعن تفاصيل عمليه إختطافه قال انه كان فى طريقه إلى منزله بعد مقابلة صديق له بالقرب من مكتبة الاسكندرية واستوقف سيارة ميكروباص وسأله السائق عن مكان توجهه فظن انها سيارة أجرة عادية فركب ، وكان هناك رجلان مع السائق بالاضافة الى بعض الاشياء الموجودة على جميع المقاعد بحيث كان المقعد الخلفى هو المكان الوحيد المتوفر للجلوس . أضاف سالم أنه فجأة قام السائق بتغيير اتجاهه الى طريق قناه السويس المؤدي الي الصحرواي والدولي بحجة ان طريق الكورنيش مزدحما لوجود حادث . وقام أحد الشخصين الاخرين بالقدوم الى الخلف حيث ألقى بنفسه عليه أثناء تغيير الاخر مكانه فتم حجزه فى الركن الخلفى من السيارة وسأله أحدهم عن أسمه فرد عليه بأسم آخر لكن الشخص الاول رد عليه قائلا " لأ انت اسمك زياد واحنا عارفينك كويس " وأشار سالم إلي أن ما تم كان عباره عن تمثيليه أمنيه تذكرنا بامن الدوله حيث قام احد المختطفين بوضع سكين على رقبته وهدد بذبحه وإلقائه فى أى مكان إلا انه رد عليه مؤكدا بأنه ليس لديه مشكلة على الإطلاق أن يموت فهذا توقيت مثالى للموت. فى الوقت ذاته قام الشخص الأخر بإخراج كل متعلقاته الشخصية من الحقيبة الخاصة به ، وبعد دقائق قام السائق بالتوقف فى مكان مجهول تبين فيما بعد أنه الطريق الصحرواي ، وقام الشخص الذى أعتدى عليه بإعطائه 5 جنيهات وفتح الباب ومن ثم قام بإلقائه ارضا و ألقى حقيبته ورائه ،حيث كان لم ينقصها شيئا سوى هاتف مجموعة " لا للمحاكمات العسكرية " والذى لا يتعدى ثمنه الخمسين جنيها فى حين تركوا أشياء أغلى منه بكثير .