فاجأ اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية الخدمات الأمنية المتواجدة بميدان رمسيس بزيارة مفاجئة وقام بتفقد انتظام الخدمات بالميدان ومتابعة الحملة التي تشنها القطاعات الأمنية بمديرية أمن القاهرة لإعادة الانضباط داخل الميدان. وقام الوزير بإدارة حوار مع بعض المواطنين الذين التفوا حوله وأكدوا له دعمهم الكامل لرجال الشرطة من أجل إعادة الأمن والاستقرار والانضباط الي الشارع المصري مرة اخرى . وقام المواطنون بالتصفيق لوزير الداخلية وتهنئته على الأداء الأمني بالشارع المصري خلال الايام الماضية مرددين هتافات "تحيا مصر - تحيا مصر". ومن جانبه وعد اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية المواطنين بعودة الأمن الى الشارع المصري مرة أخرى خلال فترة وجيزة ..مؤكدا حرص كافة أعضاء جهاز الشرطة على التضحية بأرواحهم من أجل أمن الوطن وهو ما سينعكس بدوره على دفع عجلة الانتاج وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد في تلك المرحلة الدقيقة. كما أكد الوزير استعداد قوات الشرطة الكامل لتأمين المرحلتين الثانية والثالثة للانتخابات وذلك بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة . وفي نهاية حواره مع المواطنين أعرب الوزير عن شكره العميق للمشير حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة على دعمه الكامل لجهاز الشرطة، وكذلك الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لمساندته لرجال الشرطة وحرصه على توفير كافة الامكانات اللازمة لوزارة الداخلية من أجل القيام برسالتها النبيلة في حفظ أمن المواطن والشارع المصري . وأكد وزير الداخلية مجددا أن قوات الشرطة ستتعامل بقوة وحسم مع أي خارج على القانون يقوم بتصويب سلاحه تجاه المواطنين الأبرياء أو قوات الشرطة حيث سيتم توجيه أسلحة الشرطة اليه فورا. أما المواطنون الشرفاء سيلاقون كل احترام ويحصلون على كافة حقوقهم القانونية وضرب وزير الداخلية مثالا بأن أجهزة الشرطة قامت فجر اليوم أثناء إلقاء القبض على تشكيل عصابي بالدقهلية بالتعامل بالنيران مع افراد التشكيل بعد مبادرتهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات وهو ما أسفر عن استشهاد رائد شرطة ومجند من قوات الأمن المركزي وإصابة رائد شرطة آخر ومجند وشرطي سري بالإضافة الى مصرع زعيم التشكيل.
