هشام جنينة أحد أهم الوجوه القضائية التى أثارت الكثير من الأقاويل حوله ورغم شهادة قضاة مصر له بالنزاهة إلا أن رئاسته، لأخطر وأهم جهاز رقابى وهو الجهاز المركزى للمحاسبات كانت سببًا لأن تنطلق ضده حملات ممنهجة لم تتوقف الا بعد اقصائه وعزله من منصبه، ولم تطال هذه الحملات المسعورة المستشار جنينة فقط بل امتدت لاسرته الصغيرة المكونة من زوجته وبناته الثلاث ففى خلال شهور قليلة تعرضت الأسرة لزلزال - على حسب وصفها - أدى إلى عزل الأب من عمله الرقابى وفصل الابنة الكبرى من عملها كقاضية بالنيابة الادارية واستقالة ابنتيه التوأم من العمل بالقطاع الخاص بعد حالة التوتر النفسى التى انتابتهما والخوف من مصير والدهما المهدد بالحبس عامًا فى أولى جلسات اسئتناف محاكمته فى 8 سبتمبر المقبل. كدت أشعر بالبكاء عندما افصحت ابنتاه ندى وشروق عن امنيتهما الوحيدة فى هذه الحياة بأن يحضر والدهما زفافهما الشهر المقبل أى بعد المحاكمة بأيام قليلة أما الزوجة وفاء قديح والتى بدت لنا متماسكة فهى لا تأمل الا فى محاكمة عادلة لزوجها وأن يقابله الرئىس وجها لوجه ليعرف الحقيقة كاملة. «الوفد» التقت اسرة جنينة التى لاقت كافة انواع التنكيل خلال الشهور القليلة الماضية كما التقت المستشار هشام الذى فجر ل «الوفد» عددًا من المفاجآت والأسرار تنشر لأول مرة حول لوبى فساد رجال الأعمال والأعلام الذى قام بالوقيعة بينه وبين الرئىس وحال دون مقابلته ولفت جنينة ل «الوفد» أن الجهاز فى عهده كان أول من كشف المخالفة فى صفقات توريد القمح وأعد تقريرا بشأنها.. وكيفية القيام باقتحام مكتبه ليلًا بعد صدور قرار عزله بسويعات قليلة، والعبث بمحتوياته والتحفظ على أغراضه الخاصة وحرمانه حتى الآن من الحصول على معاش شهر ومستحقاته المالية والأدهى رفض نقابة المحامين غير المبرر لقيده بجدول النقابة كما كشف عن اوسع باب لنهب المال العام فى عهد الرئيس الاسبق مبارك.. وغيرها من المفاجآت. إقرأ الملف ادناه .. رئيس المحاسبات الأسبق يفجر أسرارًا جديدة في حكاية عزله جنينة: أدخلوني الحجز الانفرادي وهددوني بأن القادم أفظع أسرة جنينة: زلزال الإقصاء من جهاز المحاسبات كشف الفاسدين وأصحاب المصالح