قال رجل الأعمال توفيق عبد الحى والمعروف إعلامياً برجل الدواجن الفاسدة، إنه يملك مشروعات لحل مشاكل مصر الاقتصادية منها عودة سعر كيلو اللحم ل30جنيها مرة أخرى، مضيفاً أن ذلك سيجعل كثيرين يحاربوننى ويسعون لإخراجى من مصر مرة أخرى. وأضاف رجل الأعمال- الذى هرب من مصر فى ثمانينيات القرن الماضى بعد اتهامة فى صفقة الدواجن الفاسدة آنذاك- "هناك اتفاق بينى ومنظمة أوربية لنقل عشرة ملايين مواطن إلى المنطقة الصحراوية بسيناء لتعميرها، وهذا سيضرنى لأن المسؤولين لا يريدونني ويحاربوننى لمنع تلك المشروعات". وأوضح عبد الحى في حوار مع برنامج الحقيقة بقناة "دريم" أن محكمة أمن الدولة العليا برأته من تهمة التهرب من الضرائب، وأنه لم يخرج من مصر هارباً بل كان ذلك بعلم السلطات المصرية والتى طلبت من دبى تسليمى، ولكنى جئت لبلادى. وأضاف أن السلطات هى التى طلبت منه رفع سعر البيع حتى يتوازن مع أسعار بيع الشركات الحكومية مثل الأهرام والمجمعات الاستهلاكية، ولذا يوجد مسؤولون كثيرون يريدون خروجى من مصر. وتبادل عبد الحى والمستشار حسنى عبد الحميد مساعد المدعى العام الاشتراكى سيلاً من الاتهامات، حيث كال كل منهما الاتهامات للآخر وطالب الأخير بإعدام عبد الحى لأنه كاد يتسبب فى وفاة عدد كبير من المصريين للآخر. وقال عبد الحميد إنه قام بإعدام صفقة الدواجن ووضعها فى حفرة بالصحراء حتى لا تتسبب فى نقل الأمراض للمصريين. يذكر أن المليونير توفيق عبدالحي عاد إلى مصر منذ أيام بعد أن كان متهما فى قضايا عديدة منها الاستيلاء على أموال البنوك وصفقة الدواجن الفاسدة.