احتفل ملك تايلاند بوميبول أدولياديج أمس الاثنين بعيد مولده ال 84 ، حيث غادر الملك النحيل المستشفى الذي يقيم فيه منذ أكثر من عامين على كرسي متحرك لإلقاء خطاب عيد ميلاده على الشعب التايلندي من شرفة القصر الكبير في بانكوك، وفقاً لصحيفة التليجراف البريطانية اليوم الثلاثاء. وكان في استقباله الآلاف من شعبه يهتفون ويلوحون بالأعلام، حيث يحظى بالاحترام والمحبة على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة على مدار ال65 عاماً مدة حكمه للبلاد، - حاصل على لقب أطول فترة حكم ملكي في العالم-، ونظرا لأن تايلاند لم يتم استعمارها من قبل أي دولة أخرى، يكون يوم ميلاد الملك هو اليوم الوطني في تايلاند. وقد دعا أدولياديج الشعب التايلندي في خطابه إلى الوحدة الوطنية لاسيما في مواجهة الفياضانات المدمرة التي حدثت مؤخراً وخلفت ما لايقل عن 675 قتيلاً، حيث قال:" أنه من واجب الجميع المساعدة في حل مشكلات الشعب بأقصى جهد مبذول، لاسيما المتضررين من الفياضانات في هذه اللحظة". وأضاف في تصريحات تلفزيونية حية :"أهم شيء هو عدم وجود صراعات، فيجب أن يدعم كل منا الآخر ذلك لتحقيق الأهداف من أجل مصلحة الشعب وأمن البلاد". وذكرت الصحيفة تواجد الملك التايلاندي بوميبول أدولياديج بالمستشفى منذ سبتمبر عام 2009 لتلقي العلاج، كما نشرت الصحيفة مجموعة مختارة من صور الملك وعائلته على مدار فترة حكمه الملكي.