اعلن وزير الدفاع النرويجي بارث ايدي ان بلاده ستسحب معظم قواتها من افغانستان في العام 2013، اي قبل عام من انسحاب معظم قوات الحلف الاطلسي. وقال الوزير إن بلاده تعتزم تسليم قيادة ولاية فارياب الشمالية الى قوات الامن الافغانية في صيف 2012 وتتوقع سحب قواتها من مدينة ميمنة عاصمة الولاية بعد ذلك بعام. واضاف لإذاعة "ان ار كاي" العامة خلال زيارة الى مدينة مزار الشريف شمال افغانستان حيث تتمركز القوات النرويجية "لن يكون ذلك نقلا مفاجئا يجري بين ليلة وضحاها". وينتشر نحو 500 جندى نرويجي حاليا في افغانستان، اكثر من 300 منهم يقومون بمهام امنية في فارياب بينما يعمل الباقون في مسائل القيادة واللوجستيات في مزار الشريف وكابول. وقال الوزير لوكالة الانباء النرويجية "ان تي بي" إنه "بعد الانسحاب سيبقى بعض الجنود في مزار الشريف لتدريب وتقديم الاستشارات للقوات الافغانية". ويأتي هذا الاعلان مع انعقاد مؤتمر دولي في بون حول مستقبل افغانستان بعد مغادرة قوات حلف الاطلسي في نهاية 2014. وقتل عشرة جنود نرويجيين في افغانستان منذ غزو ذلك البلد في أواخر 2001 والاطاحة بنظام طالبان.