كانت خيبة أمل المصريين كبيرة فى الجودو باعتبارها أحد الألعاب التى تمتلك مصر فيها صيتًا وشهرة واسعة.. ورغم أن قائمة رياضة الجودو التى كبدت ميزانية الدولة المصرية خمسة ملايين جنيه وضمت لاعبين على أعلى مستوى إلا أنها أخفقت بشدة بالغة فى المنافسات.. بداية من رمضان درويش وحتى إسلام الشهابي وهما أحد عمالقة مصر فى اللعبة. وكشف سامح مباشر أن المشاكل التى افتعلتها اللجنة الأولمبية كانت وراء إخفاق لاعبي الجودو فى «ريو»، موضحاً أن أهم تلك العقبات هى عدم الموافقة على المشاركة فى البطولات الدولية مما اثر على أعداد اللاعبين، مشيرا إلى أن اللجنة الأوليمبية اكتفت فقط بالاعداد الضعيف مقارنة بحجم المسابقة الدولية، إضافة الى ضعف الإمكانيات المالية التى يعاني منها كان الاتحاد المصرى للجودو يحصل عليها كل فترة كبيرة. أما إذا تطرقنا الى ألعاب القوى، فكان هناك ثلاثة لاعبين ضمن القوام المصرى من المفترض ان يحصلون على الميداليات، ولكن تربص هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية لاتحاد اللعبة وراء عدم مشاركة إيهاب عبد الرحمن فى الرمح ومصطفى الجمل فى الجلة.. كما أن ألعاب القوى حصلت على مبلغ ضئيل جداً يصل الى ثلاثة ملايين جنيه فى حين أن هناك اتحادات ضعيفة المستوى حصلت على إضعاف هذا المبلغ. أما السباحة فقد شاركت بخمسة لاعبيين هم أحمد اكرم وفريدة عثمان ومروان القماش ومحمد حسين وعلى خلف الله.. اضافة الى لاعب السباحة التوقيعية.. ولا ننسى أن اتحاد اللعبة قد حصل على مبلغ أربعة ملايين جنيه.. وعلى الرغم من فشل السباحين المصريين فى الأولمبياد إلا أن ياسر إدريس رئيس الاتحاد فجر مفاجأة غريبة عندما أعلن أن حصول السباح أحمد أكرم على المركز العاشر فى الأوليمبياد وفريدة عثمان علي المركز الحادى عشر هو انجاز فى حد ذاته وهو ما لاقى غضب عارم من الكثيرين الذين كانوا يمنون النفس بتحقيق ميداليات وليس تحقيق مثل هذه الارقام المتراجعة التى لا تناسب السباحة المصرية. نفس الحال بالنسبة لرياضة تنس الطاولة التى حصلت على مبلغ ثلاثة ملايين جنيه وشاركت باربعة لاعبين هم عمر وخالد عصر ودينا مشرف ونادين الدولتلى.. ولم يحقق هذا أو ذاك او تلك اى انجاز واكتفوا فقط بالحصول على المراكز الاخيرة فى المنافسات.