كشفت تقارير عسكرية أوروبية ان امريكا تمارس ضغوطا كبيرة علي شركائها بحلف شمال الاطلنطي»الناتو» ، لدعم سيناريو توجيه ضربة عسكرية خاطفة الي ايران ، تستهدف المواقع والحصون التي تعتقد امريكا ان طهران تطور بها برنامجها النووي العسكري لتصنيع الأسلحة النووية. وأكدت التقارير ان الحلف لا يرغب في الانخراط بأي عملية عسكرية جديدة في الشرق الاوسط بالوقت الحالي بعد عمليته الاخيرة في ليبيا حيث تكبد تكلفة مالية كبيرة واصيبت قواته بالانهاك خاصة بعد ان القت امريكا باعباء الضربات علي الحلف وانسحبت منذ بداية العمليات ضد طرابلس ، بجانب سمعة الحلف التي صارت سيئة في الشرق الاوسط نتيجة للاخطاء العسكرية التي ارتكبتها قواته في ليبيا واصابتها عن طريق الخطأ مجموعات مدنية اسفرت عن سقوط الضحايا الابرياء . واضافت التقارير ان العرض الامريكي يتضمن تولي امريكا تقديم المعدات والامكانيات العسكرية ، من خلال عمليات حشد الاسلحة المتطورة والقنابل الثقيلة التي بدأتها اميركا مؤخرا سواء داخل وزارة الدفاع ، او ارسلت دفعات منها الي قواعدها العسكرية في الخليج ، خاصة بالبحرين وقطر ، وعلي رأسها القنابل الضخمة والذخائر المخترقة للحصون والمخابئ الجبليي والصخرية ، ومن بينها قنابل يصل وزنها الي 6و13 طناً، وهي الأضخم من نوعها ويمنحها ان تحفر الأرض لمسافة 60 مترا ، علي ان تتولي طائرات بوينج امريكية ضخمة حمل هذه القنابل ، نظرا لعدم امكانية نقلها والقائها جوا من خلال طائرات الشبح او قاذفات القنابل العادية التي يمتلكها الحلف . كما يتضمن العرض قيادة امريكا لهذه العمليات ضد ايران ، علي ان تكون خاطفة لاستهداف مواقع بعينها ، ان يتولي شركاء الحلف تقديم مساعدات لوجستية في المقام الأول ، وتقديم دعم عسكري ، بجانب تقديم حاملات الوقود للطائرات العسكرية ، وحاملات للطائرات ، مع استبعاد استخدام السلاح البحري او ارسال فرقاطات عسكرية الا في حالة الضرورة القصوي.