صرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي اليوم الاثنين بأن دمشق ردت "بإيجابية" على موضوع توقيع البروتوكول "وفق الإطار الذي يستند على الفهم السوري لهذا التعاون". وقال مقدسي فى تصريحات للصحفيين اليوم: إن "الرد السوري كان ايجابيا والطريق بات سالكا للتوقيع حفاظا على العلاقات العربية وحرصا على السيادة السورية". وأكد مقدسى أن الرسالة التي وجهها وزير الخارجية السورى وليد المعلم أمس الى الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "إيجابية" .. مشيرا الى أن سوريا طلبت ان يتم التوقيع في دمشق، وأن يتم تضمين كل النقاشات التي تمت فى ورقة ملحقة بمشروع البروتوكول. وقال:"يجب أن تكون هناك معرفة مسبقة من الجانب السوري بأسماء المراقبين ، إضافة الى معرفة الاماكن التي سوف تتم زيارتها". وأشار الناطق باسم الخارجية السورية الى أن "العقوبات ستلغى بعد توقيع البروتوكول مباشرة"، وأضاف "نحن ماضون على طريق العمل العربي المشترك.