قال رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية: "إنه تم اختيار شكل دوائر لتكون بشكل معين من أجل الوصول إلى نتيجة معينة"، موضحا أن الحزب طلب من اللجنة العليا للانتخابات تغيير تقسيم الدوائر لكنها رفضت، وكان نتيجة ذلك ما حدث فى المرحلة الأولى من الانتخابات. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2، مساء أمس: "إنه لا يعترف بنتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات لأنه تم التلاعب فى نتيجة الفرز والدليل ما حدث فى دائرة الساحل فى اختفاء 15 صندوقا"، لافتا إلى أنه سلم القضاء الإدارى 7 آلاف صوت ودفتر الناخبين فى الساحل، مؤكدا أن بعض الأحزاب خالفت قانون تنظيم الدعاية الانتخابية وكان اللجنة العليا التحقيق فى ذلك، مشيرا إلى أن 70% من الناخبين توجهوا إلى الصناديق فى المرحلة الأولى خوفا من الغرامة. واعتبر لكح أن انتخابات المرحلة الأولى تحولت إلى انتخابات الجامع والكنيسة وهذا شىء مزعج للغاية، مشددا على أن أحد مطرانية الكنيسة أمر الأقباط للتصويت لكتلة معينة، والكنيسة دعمت الكتلة المصرية ولولاها ما حصلت على تلك النتيجة، موضحا أنه هناك تخوف من نتائج قوى الإسلام السياسى فى المرحلة الأولى من الانتخابات، وعلى الحرية والعدالة أن يطمئن المواطنين حتى تهدأ النفوس. وشهدت الحلقة مشادات بين مجدى عاشور، المرشح المستقل عن دائرة المرج والنزهة على مقعد العمال، نائب الإخوان السابق فى برلمان 2005 والمفصول من الجماعة، وبين الدكتور أحمد إمام نائب الحرية والعدالة بمجلس الشعب المقبل عن قائمة شرق القاهرة. وقال عاشور: "إنه حصل على نحو 60 ألف صوت فى المرحلة الأولى من الانتخابات، وكان هناك مهزلة فى عملية الفرز بالدائرة الخامسة بالقاهرة، وكانت عملية الفرز تتم على ضوء التليفون المحمول بعد إنقطاع الكهرباء"، مطالبا بإعادة الانتخابات مرة أخرى في هذه الدائرة. وأضاف: "إن بعض أفراد حزب الحرية والعدالة كانوا يقومون بفرز الأصوات فى دائرته"، واصفا ذلك بالمهزلة، لدرجة أن الناس كانت تقول أيام الحزب الوطنى المنحل أفضل فهو كان يزور لكن ليس بهذه الطريقة المفضوحة، لافتا إلى أن الإخوان وقفوا أمام اللجان وطالبوا الناخبين بعدم التصويت له. وقال الدكتور أحمد إمام: "إنه ليس من أخلاق الحرية والعدالة تزوير الانتخابات"، رافضا اتهام عاشور للإخوان بهذا، موضحا أنه نجح فى برلمان 2005 بفضل الاخوان المسلمين. وقام الكاتب الصحفى، محمود نفادى، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، بعرض نحو 2000 بطاقة رقم قومى قال إنها استخدمت فى تزوير الأصوات بدائرته فى مصر القديمة، مؤكدا أنه قدم طعنا أمام محكمة النقض ببطلان نتيجة الانتخابات فى الدائرة. وقال رمضان عمر، نائب حزب الحرية والعدالة فى مجلس الشعب عن دائرة حلوان: "إن الشعب المصرى صنع ملحمة فى المرحلة الأولى من الانتخابات لا تقل عن ثورة 25 يناير". وأضاف: "من كان لديه دليل على التزوير فى الانتخابات فعليه اللجوء للقضاء". وقال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين فى مداخلة تلفونية:" هناك 80 ألف صوت فرقا بين القائمة والفردى فى دائرة جنوبالقاهرة". وقال المستشار عبد الغفار سليمان، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية إن تداول أوراق الانتخاب فى الشارع هو جريمة"، موضحا أن الانتخابات الحالية أًصبحت مهددة بالبطلان.