نفي الدكتور إبراهيم إمبابى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، وصول أية إخطارات من الحجر الزراعى الأمريكي بوجود أية أخطار للفراولة المصرية. وأوضح «إمبابى» في تصريحات خاصة لجريدة «الوفد» أن الفاكهة التى يتم تصديرها لا تخرج من الموانئ المصرية إلا بعد موافقة معمل تحليل متبقيات المبيدات بصلاحيتها، وبشرط أن يتم التوافق مع شروط البلد المستورد للمنتج الزراعى المصرى. وأضاف «إمبابى» أن وزارة الصحة تتحمل المسئولية فى حالة انتقال أية أمراض عبر الخضر أو الفاكهة المصدرة للخارج، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة يكون دورها سلامة المنتج زراعيًا. وأكد الدكتور إبراهيم العباسي، الأستاذ بمعهد بحوث أمراض النباتات، أنه لا يتم فحص الخضر والفاكهة بشكل طبى، وأن وزارة الزراعة تتأكد من سلامتها زراعياً، مطالباً بوجود هيئة لسلامة الغذاء فى مصر لتكون مسئولة عن صحة المنتجات الزراعية سواء المصدرة أو المستوردة. وكان المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أعلن في يوليو الماضي تراجع صادرات الفراولة الطازجة خلال الفترة من سبتمبر 2015 إلى نهاية مايو 2016 مقارنة بنفس الفترة العام الماضى. أوضحت بيانات المجلس أنه تم تصدير 28 ألف طن بقيمة 66 مليون دولار بتراجع بلغ 12% فى الكميات، و8% فى الإيرادات. كانت السلطات الصحية بولاية «فرجينيا» الأمريكية، قد أعلنت عن اكتشاف 10 حالات إصابة، مؤكدة بمرض فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (إيه) حتى الآن، اشتركوا جميعًا في شرب عصير الفراولة من محلات شركة عصائر شهيرة. كما أعلنت شركة العصائر الأمريكية الشهيرة سحب كل المنتجات المصنوعة من الفراولة المصرية من محلاتها للعصائر والتجزئة. وقال الدكتور محمد علي عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسسة وحدة الأورام بمعهد الكبد القومي والمستشار الصحي للمركز المصري، للحق في الدواء: فيروس «إيه» ينتقل عن طريق تلوث الطعام والشراب ومن الممكن أن ينتقل من شخص مصاب بالمرض إلي شخص سليم والشيء الغريب يفترض أن هذا الفيروس من الفيروسات الضعيفة نسبياً، ولا بد من وضع عدة إجراءات في تصنيع المعلبات وفي درجة الأمان الصحي والتعقيم حتي نضمن خلو هذه المعلبات من الإصابة بالبكتيريا.
