أكدت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن الغازات المسيلة للدموع التي استخدمتها قوات الشرطة والجيش ضد المتظاهرين بميدان التحرير فى مصر، أنتجتها شركة "chemring difence البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة التى يرأسها وزير الدفاع البريطاني السابق, قدمت هذه الغازات للجيش المصري والشرطة منذ أكثر من 13 عاما, ولم تشر الصحيفة الى ما اذا كانت الصلاحية منتهية اما لا . وقالت إن عمليات البيع لمثل هذه المنتجات لم تكن ممنوعة في بريطانيا. وأضافت ان آخر ما أرسلته الشركة لمصر من غازات مسيلة للدموع كان منذ عام 1998 وكان ذلك بتراخيص من وزارة الدفاع, مشيرة إلي عدم وجود حظر بيع الأسلحة لمصر . وقالت إنه منذ عام 1999، لم تعط وزارة الدفاع البريطانية الإذن للشركات ببيع الغازات المسيلة للدموع لمصر. وأوضحت "الإندبندانت" أن الشركة البريطانية تأكدت من خلال التقارير التى نشرت عن الاصابات الناتجة عن هذه الغازات انها من انتاجها. وأكدت الصحيفة ان منظمة العفو الدولية تحاول إدراج الغازات المسيلة للدموع ضمن الأسلحة المحظورة فى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.