كشفت الكنيسة الأرثوذكسية، عن تفاصيل رفضها لقانون بناء الكنائس، الذى تم التواصل إليه منذ أسبوعين، بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبابا تواضروس، وعددا من أعضاء المجمع المقدس. وقالت الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان لها: "حضر ممثلي الكنائس المصرية إجتماعاً هاماً أمس الأربعاء، 17/08/2016، ضم ممثلي جهات عديدة بالدولة لمناقشة مشروع قانون بناء الكنائس المزمع إصداره". وتابعت: "فوجئت الكنيسة بتعديلات غير مقبولة وإضافات غير عملية على القانون". وأعلنت الكنيسة وفقًا للبيان، إن هذه التعديلات والإضافات سوف تسبب خطرًا على الوحدة الوطنية المصرية بسبب التعقيدات والمعوقات التي تحويها وعدم مراعاة حقوق المواطنة والشعور الوطني لدى المصريين الأقباط. وأوضحت ان مشروع القانون ما زال قيد المناقشة ويحتاج إلى نية خالصة وحس وطني عال لأجل مستقبل مصر وسلامة وحدتها. يشار إلى أن الأنبا بولا، رئيس لجنة العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية، أكد منذ أسبوعين في عدة لقاءات تليفزيونية، أن جميع الجهات المعنية بقانون بناء الكنائس اجتمعوا معا لأول مرة، واتفقوا على قانون واحد يرضي جميع الأطراف، مؤكدًا أن ذلك القانون سيمثل حلا لمعظم المشكلات الطائفية.