أعلن اللواء مجدى اللوزى، رئيس جهاز الرياضة العسكري، إقامة حفل تكريم كبير لأبطال القوات المسلحة سارة سمير ومحمد إيهاب لاعبي رفع الأثقال بنادى طلائع الجيش، إضافة إلى أى لاعب من اللاعبين الذين سيحرزون الميداليات فى ريو، وذلك تقديرًا من الجهاز العسكرى العملاق لشباب مصر المتفوقين رياضيًا. وأكد «اللوزى» انه سيدعو المجتمع المصرى كله الى تكريم هؤلاء الأبطال خاصة وزارة الشباب والرياضة واعضاء اللجنة الاولمبية، وذلك فور عودة البعثة المصرية من البرازيل. وصرح اللواء مجدى اللوزى، بأن ما تحقق من انجاز اوليمبي هو نتاج جهد شاق من جميع افراد المنظومة العسكرية على مدار سنوات وتعاون مثمر بين جهاز الرياضة العسكرى ووزارة الشباب والرياضة، اضافة الى انه ثمار مشروع البطل الاوليمبي العسكرى الذى انطلق منذ سنوات، مشيرا الى ان كل هذه العوامل وراء الانجاز المصري، بجانب الروح القتالية للاعبين واللاعبات لاثبات وجودهم بين ابطال 207 دول. وأضاف أن هناك أملًا كبيرًا فى زيادة حصيلة حصد مصر للميداليات من خلال أبناء القوات المسلحة سواء فى الملاكمة عن طريق البطل حسام بكر الذى حقق حتى الان نتائج جيدة، وكذلك الرباعة شيماء محمد فى منافسات رفع الاثقال، مؤكدا ان حجم الطموح لا يتوقف، خاصة ان رفع اسم مصر يستحق كل عرق، لافتا إلى أن الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع يحرص دائما على التأكيد لأبنائه الرياضيين أن يضعوا فى حساباتهم النجاح المستمر. وأوضح مجدى اللوزى رئيس الجهاز الرياضى انه كان قد عقد اجتماعات مع ابطال القوات المسلحة المتواجدين ضمن افراد البعثة الاوليمبية وطالب اللاعبين بوضع انجاز سارة سمير ومحمد إيهاب نصب أعينهم فى المنافسات المقبلة لتحقيق مزيد من الميداليات لرفع اسم مصر فى سماء ريو دى جانيرو. ويبدو أن المؤسسة العسكرية ممثلة فى جهاز الرياضة العسكرى كانت «طوق النجاة» بالنسبة للبعثة المصرية المشاركة فى دورة الالعاب الصيفية الاوليمبية والتى تستضيفها حاليا مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية. فالجيش انقذ الاوليمبية من «كشف حساب» البطولة العالمية.. فاذا تتبعنا أبطال الفراعنة الذين حققوا ميداليات فنجد انهم يتبعون جهاز الرياضة العسكرى برئاسة اللواء مجدى اللوزى، فهناك سارة سمير و محمد إيهاب، فكانت فترة اعدادهما وتأهيلهما من خلال «الميرى». قبل انطلاق الدورة الاوليمبية بنسختها الحالية كان جميع القائمين على البعثة المصرية يؤكدون أن جميع اللاعبين الذين تأهلوا تم اعدادهم على اكمل وجه وتلقوا دعمًا معنويًا وماديًا كبيرًا.. ولكن ما نشاهده حاليا من خيبة أمل تؤكد أنه كان كلاما على ورق.
