تدرس الحكومة، خلال الايام القادمة، تطبيق الزيادة الجديدة لتذكرة مترو الانفاق، ومن المنتظر ان يعقد مجلس الوزراء اجتماعا عاجلا يحضره وزيرا النقل والمالية، وقيادات المترو لمناقشة شرائح تذكرة المترو، وذلك بعد عتاب الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاحه مجمع "إيثديكو" للبتروكيماويات، للرافضين لزيادة تذاكر المترو، قائلا "لما نيجى نزود عليكم جنيه تزعلوا وتقولوا كده كتير ولما ندفع إحنا عادي". وتحولت هذة التصريحات الى ضوء أخضر للحكومة، وكشفت مصادر للوفد ان الحكومة تناقش فكرة التذكرة الموحدة كمقترح للزيادة أما المقترح الثانى، فهو تطبيق الزيادة بناء على عدد المحطات بتقسيم أسعار تذاكر المترو ل3 فئات مختلفة وليس فئة واحدة، وتشمل الفئات الثلاث: الأولى: أقل من 10 محطات لمترو الأنفاق بسعر 1.5 جنيه الثانية: من 10 محطات إلى 15 محطة يكون السعر جنيهين. الثالثة: أكثر من 15 محطة السعر من 2.5 إلى 3 جنيهات. كان الدكتور جلال سعيد وزير النقل قد اكد فى تصريحاته إن أسعار تذاكر مترو الأنفاق لن توفي تكاليف مشروعات التطوير بالمترو، موضحًا أن تعديل أسعار تذاكر المترو يهدف لتوازن تكلفة التشغيل فقط. وأن ملف زيادة أسعار التذاكر لا يمكن إخفاؤه لأن المواطن هو من يدفع الأسعار الإضافية، و "أن قرار زيادة الأسعار يمس قطاعًا عريضًا وهو موضع مناقشة للحكومة ككل وليس لوزارة النقل وحدها". وأكد أن الحكومة لا تخشى زيادة سعر تذكرة المترو، قائلا: "عندما يتخذ القرار سيتم إعلانه لأنه لا يمكن إخفاؤه"، مضيفا أن مشروعات مترو الأنفاق ساهمت في حل العديد من مشكلات المرور.