نظمت جامعة المنصورة مساء أمس، ندوة علمية تحت رعية د.أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة بعنوان "الممارسات والواقع في نقل وزراعة الأعضاء بمراكز الكلى والمسالك البولية". حضر الندوة نائبي رئيس الجامعة د.محمد سويلم لشئون التعليم والطلاب، ود.ريموندا حنا عساف لشئون خدمة المجتمع ود.حسن أبو العنين مدير مركز الكلي بالمنصورة. حاضر في الندوة أ.د. ماجد الشربينى _رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ،أ.د. فرخندة حسن_مقرر مجلس أخلاقيات البحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي وأمين المجلس القومي للمرأة. وقالت د.ماجد الشربيني: إن الندوة تأتي في إطار جهود مجلس أخلاقيات البحث العلمي وتهدف إلى تحديد السلبيات والايجابيات في مجال نقل وزراعة الأعضاء البشرية وان الأكاديمية تقوم بدور كبير تحتاج فيه إلى تكاتف المجتمع كله للخروج بقانون لزراعة الأعضاء مع تفعيل أخلاقياته. وأوضحت د.فرخندة أن وضع الأخلاقيات كان محور اهتمام البحث العلمي منذ بداية تولى د. إبراهيم بدران لرئاسته من خلال اتصالات عديدة بين الأكاديمية ومنظمة اليونسكو حتى أنشئت لجنة لأخلاقيات المعرفة والعلوم في أوائل التسعينات لتكون نواة لإنشاء مجلس أخلاقيات البحث العلمي بعد 7 سنوات. وأشارت إلى مهمة المجلس تتلخص في إصدار التشريعات واللوائح التي تهدف إلى وضع ضوابط الأخلاقيات التي تؤثر على الإنسان ونشر هذا الفكر داخل الجامعات والمعاهد وضرورة وجود دبلومه أو دورة تدريبية للطبيب الممارس لهذه المهنة وإنشاء وحدة للأخلاقيات داخل أي صرح طبي. وأوضح د.حسن أبو العنين مدير مركز الكلى بالمنصورة أن زراعة الأعضاء في مصر تتم فقط ل7% من المرضى ويوجد 93%آخرون يحتاجون ولا يجدون وذلك لأن هناك نقص شديد في مصدر الأعضاء البشرية ولابد أن نلتفت لحل بعض الدول لمشكلة مصدر الأعضاء البشرية حيث أصدرت قانون بنقل الأعضاء من حديثي الوفاة.