استمعت المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، للمتهم إيهاب ممدوح، والذي يٌعاد إجراءات محاكمته بعد الحكم عليه غيابياً في القضية المعروفة ب"أحداث الإسماعيلية". وأكد المتهم، والذي يعمل صاحب شركة توريدات ومقيم بالاسماعيلية انه ليس له صلة بأحداث الاسماعيلية وانه ضد كل ماحدث وفوجئ بان اسمه ضمن المتهمين. واضاف بانه علم بتجمهر بعض الاهالى وتوجههم إلى مبنى المحافظة وتشابكوا مع الناس، وان مافعل هذه الاحداث جماعة الاخوان المسلمين وتشاجروا مع من أيد الرئيس السيسى. وبرز في حديث المتهم، قوله انه تربى على مبادئ وقيم بلده" وأن من العيب ان يقوم بالوقوف ضد بلده وجيشه وشرطته او ارفع طوبه ضد أي شخص من الشعب"، على حد قوله . وأضاف بأن الرئيس السيسي عندما دعا الشعب لمناصرته وتأييده لمناصرة الإرهاب ، نزل بصحبة نجليه و وقفوا مع الشرطة و إلتقطوا صوراً معهم ، لافتاً الى أن نجله "معاذ" كان حاملاً صورة للر ئيس المخلوع "مرسي" وعليها علامة x . وأقسم المتهم "ممدوح" على أنه لم يعطي صوته لا لمرسي ولأي مرشح ينتمي لفصيل إسلامي في الإنتخابات، مؤكداً أن صوته ذهب في المرة الأولى لأحمد شفيق. وقال المتهم أنه يوم الواقعة كان بمنطقة مساكن التعاون، منشغلاً في تشطيب شقه لشخص يدعى مدحت أبورواش وانه بعد انتهاءعمله توجه الى منزله ، نافياً ما ورد في تحريات الأمن الوطني التي أفادت إنتماءه للجماعة وتمويلها مؤكداً انه ضدهم. تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين. وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.